icon
التغطية الحية

معارك "كر وفر" وخسائر كبيرة للنظام في ريفي حلب وإدلب (فيديو)

2020.02.10 | 17:20 دمشق

mark_hlb.jpg
مقاتلون مِن الجبهة الوطنية للتحرير (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد مناطق جنوب غرب حلب وريف إدلب الشرقي المجاور، معارك "كر وفر" بين الفصائل العسكرية وقوات نظام الأسد، التي تكبّدت مع الميليشيات الإيرانية المساندة لها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، إن الفصائل العسكرية كبّدت قوات النظام والميليشيات الإيرانية خسائر كبيرة رغم تقدّمهم في قرى ميزناز وكفرحلب وجدرايا (خربة جزرايا) جنوب غرب حلب.

وبتقدم قوات النظام على تلك القرى وخاصة قرية كفرحلب المرتفعة، فإنها باتت تشرف على "الفوج 46" المجاور لـ قرية أورم الصغرى وتبعد عنه نحو 6 كيلومترات، كما أنها باتت تبعد نحو 9 كيلومترات مِن مدينة الأتارب القريبة مِن الفوج.

وذكرت شبكة "إباء" الإخبارية، أن "هيئة تحرير الشام" استهدفت بصواريخ "فيل" تجمّعات قوات النظام في قرية جدرايا، وسط اشتباكات "عنيفة" بين الفصائل والميليشيات الإيرانية على محور كفرحلب، أثناء محاولة الميليشيات سحب عناصرها الجرحى.

ودمّرت فصائل الجبهة الوطنية للتحرير بصاروخ مضاد للدروع، اليوم، سيارة نقل جنود عسكريّة مِن نوع "زيل" كانت محمّلة بعناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الطريق الواصل بين قريتي خلصة وزيتان جنوب غر حلب.

كذلك محيط قرية معارة النعسان التابعة لـ بلدة تفتناز شرق إدلب والمجاورة لـ قرى جنوب غرب حلب، شهد اشتباكات "عنيفة" صدّت خلالها الفصائل محاولات تقدّم قوات النظام والميليشيات المساندة لها نحو القرية.

وأعلنت الفصائل العسكرية، مقتل مجموعة لـ قوات النظام استهدفتها بصاورخ مضاد للدروع على محور كفروما جنوب إدلب، كما دمّرت بصاروخ مماثل، سيارة نقل جنود على محور كفربطيخ قرب بلدة خان السبل.

وكانت "تحرير الشام" قد فجّرت، اليوم، عربة ملغّمة في مواقع لـ قوات النظام المتقدّمة على محور ميزناز - معارة النعسان، فيما دمّرت الفصائل العسكرية آليات عدّة لـ"النظام"، وقتلت عدداً مِن عناصره على أكثر مِن محور في ريفي حلب وإدلب.

اقرأ أيضاً.. قتلى لـ"النظام" وميليشيات إيران باشتباكات وملغّمة غرب حلب

وسيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، خلال اليومين الفائتين، على بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية وقرى مجاورة واقعة غربي الطريق الدولي (M5)، إضافةً لـ سيطرتها على قرى جديدة شرق إدلب، تزامن ذلك مع طلب الحكومة التركيّة مِن الفصائل العسكرية رفع الجاهزية في المنطقة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أطلقت الفصائل العسكرية في إدلب، معركة مِن محاور عدّة بهدف استعادة السيطرة على مدينة سراقب في الريف الشرقي، بعد أن زوّدتهم تركيا بمدرعات وناقلات جنود، قبل أن تتأجل العملية عقب وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة أنقرة.

اقرأ أيضاً.. اجتماع تركي روسي طارئ يوقف العملية العسكرية في سراقب