مظاهرة في سراقب تطالب بإسقاط النظام وتندد بممارسات تحرير الشام
مظاهرة في سراقب تطالب بإسقاط النظام وتندد بممارسات تحرير الشام

خرجت مساء اليوم مظاهرة حاشدة في مدينة سراقب بريف إدلب، طالبت بإسقاط النظام ونددت بممارسات هيئة تحرير الشام.
وأوضحت مقاطع الفيديو والصور التي بثها ناشطون خروج أعداد كبيرة من أبناء المدينة في المظاهرة، حيث رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، وطالبوا بوقف القصف على ريف إدلب وإسقاط نظام الأسد.
كما ندد المتظاهرون بأبي محمد الجولاني القائد العام لهيئة تحرير الشام، وعبروا عن رفضهم لممارسات الهيئة في إدلب، واتهموها بالتخاذل خلال المعارك الأخيرة ضد قوات النظام في ريفي إدلب وحماة.
ويوم الجمعة الماضي تظاهر آلاف المدنيين في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مطالبين بوقف غارات النظام وروسيا على إدلب وفتح معبر آمن للمدنيين.
واقتحم مئات المتظاهرين معبر باب الهوى، ما دفع عناصر الجيش التركي إلى إطلاق النار والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى سقوط عدة إصابات بين المتظاهرين.
أما في منطقة أطمة المحاذية للحدود التركية والتي تضم مخيمات للنازحين، فقد اقتحم مئات المتظاهرين الجدار الحدودي، وطالبوا بوقف العمليات العسكرية وفتح الحدود إلى أوروبا.