تظاهر العشرات اليوم الجمعة، في مدينة الحراك بدرعا تنديدا باغتيال القيادي السابق في الفصائل المعارضة "أدهم الكراد"، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.
وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا: إن "مظاهرة شعبية خرجت في مدينة الحراك تطالب بالمعتقلين وتندد باغتيال القيادي (الكراد) ومن كانوا برفقته، متهمين نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بارتكابها، ومطالبين بتحسين الأوضاع الانسانية التي تسوء يوما بعد يوم".
وأضافت المصادر أن عناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، انطلقوا من مدينة بصرى الشام باتجاه درعا البلد للتعزية بأدهم القيادي السابق في الجيش الحر وعضو اللجنة المركزية في درعا البلد.
واغتيل القيادي السابق في فصائل المعارضة في الجنوب السوري، "أدهم الكراد" وعدد من مرافقيه، بعد انفجار استهدف سيارتهم على طريق درعا- دمشق في 14من الشهر الجاري.
وكان برفقة "الكراد" القيادي السابق أحمد فيصل المحاميد الملقب بـ " أبو طه"، وثلاثة أشخاص آخرين، حيث انفجرب سيارتهم بالقرب من مفرق بلدة تبنة شمالي درعا.
ووفق "تجمع أحرار حوران"، فإن أصابع الاتهام في العملية موجهة إلى مخابرات نظام الأسد ورئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الكراد إلى دمشق، "ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه".
و"أدهم الكراد"، الملقب بـ "أبو قصي"، شغل منصب قائد "كتيبة الهندسة والصواريخ"، وكان أحد قادة غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في الجبهة الجنوبية، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة قبل تموز 2018، ثم شارك كعضو في لجنة التسوية، ليصبح لاحقاً، معارضاً ذا صوت عالٍ تحت عين النظام.