icon
التغطية الحية

مظاهرة في بيروت احتجاجاً على تهريب المحروقات إلى سوريا

2020.10.07 | 07:54 دمشق

1600673068.jpg
أحد صهاريج تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تظاهر عشرات اللبنانيين، داخل مديرية النفط في وزارة الطاقة اللبنانية، احتجاجاً على التقنين في توزيع المحروقات، في حين يتم تهريبها إلى سوريا.

وطالب المحتجون بوقف عمليات تهريب المحروقات إلى سوريا، داعين المسؤولين إلى اتخاذ موقف حازم بهذا الشأن، والقوى الأمنية إلى التحرك ميدانياً، وفق ما نقلت "الوكالة اللبنانية للإعلام".

ودعا المحتجون السلطات اللبنانية إلى "توقيف المهربين الذين يتحدون الدولة ولا يكترثون لهيبتها من خلال بعض الفيديوهات التي وزعت"، مستنكرين "عدم تحرك السلطة والقوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".

ورداً حول باخرة النفط "جاغوار إس"، المتوقفة قبالة منطقة الزهراني جنوبي لبنان، قالت المديرة العامة للنفط، اورور فغالي، التي التقاها المحتجون، إن "أي باخرة تدخل إلى لبنان يجب أن تأخذ إجازة من المديرية العامة للنفط، والتنسيق مع مصرف لبنان المركزي مسبقاً.

وأوضحت فغالي أن عدم حصول الباخرة على موافقات "منعها من الدخول إلى لبنان لأنها غير مسجلة في سجلات مديرية النفط ولا في سجلات مصرف لبنان".

وبحسب الوكالة اللبنانية فقد تم توقيف الوكيل البحري وقبطان باخرة النفط "جاغوار إس"، المحملة بـ 2987 طناً، ما يعادل 4 ملايين لتر من مادة البنزين، على ذمة التحقيق دون أن تذكر اسميهما أو تحدد جنسيتهما.

في حين قالت قناة الجديد إن الباخرة تعود ملكيتها إلى شركة "النعم" السورية، وكانت قادمة من اليونان.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة في مادة البنزين منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى ازدحام العربات على محطات الوقود بغية الحصول عليه، دون أن تقدم وزارة النفط في حكومة النظام أي تبرير للمواطنين، سوى أنها خفضت مرات كمية تعبئة البنزين إلى 30 ليتراً مرة كلَّ أربعة أيام، وتلاها تخفيض المدة إلى تعبئته مرة واحدة في الأسبوع.

 

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. تهريب البنزين من لبنان إلى مناطق سيطرة نظام الأسد