icon
التغطية الحية

مظاهرات في الأحواز غربي إيران احتجاجاً على قطع المياه | فيديو

2021.07.16 | 12:19 دمشق

medium_2021-07-16-23de03c145.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت منطقة الأحواز جنوب غربي إيران، مساء أمس الخميس، احتجاجات في عدد من مدنها تنديداً بسياسات تجفيف الموارد المائية التي تتبعها السلطات الإيرانية بحق سكان المنطقة.

وقال موقع قناة "الحرة" الأميركية، نقلاً عن مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية، حسن راضي، إن المحتجين خرجوا في عدة مدن في الأحواز، وخاصة الخفاجية والحميدية والمحمرة والفلاحية وفي مدينة الأحواز العاصمة وعدد من أحيائها.

وردد المتظاهرون شعارات مثل: "كلا كلا للتهجير" و"بالروح بالدم نفديك يا أحواز"، حسب "المصدر" الذي أشار إلى أنها أتت "احتجاجاً على قطع المياه وتجفيف الأنهر".

وأضاف أن الاحتجاجات بسبب السدود التي تبنيها طهران منذ أعوام، والتي تسببت مؤخراً بـ "قطع المياه بشكل كامل عن أنهر الأحواز"، وأدت إلى جفاف عدد من أنهر المنطقة، وهي نهر قارون، ونهر الكرخة، ما أدى إلى نفوق أعداد من الحيوانات والمواشيز

ونشر "الأحوازي" عبر حسابه على تويتر صورة لحيوانات قال إنها نفقت بسبب العطش في الأحواز.

وبينما قال إن الاحتجاجات شهدت مشاركة بالمئات في عدد من مدن المنطقة، أشار إلى أنها قد تصبح أكبر في الأيام القادمة.

وبحسب "المصدر" فقد شهدت الاحتجاجات "قطعاً للطرق بين المدن الأحوازية وحرق الإطارات.. ووضع أحجار على الطرق"، مؤكداً إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين واعتقال عدد كبير منهم.

واعتبر أن السلطات الإيرانية تسعى بتلك السياسات "إلى تهجير العرب من مناطقهم وترك أراضيهم"، من أجل أن تستولي عليها، قائلاً: "هذه سياسة متبعة وممنهجة منذ سنوات للتغيير الديموغرافي وتهجير العرب. والآن اشتدت بشكل كبير بسبب نقل المياه (..) إلى أصفهان وإلى يزد وإلى محافظات إيرانية أخرى".

ولفت إلى أن الاحتجاجات كانت قد انطلقت لأول مرة يوم السبت الماضي، أمام مبنى محافظة الأحواز، حيث شهدت تلك البقعة تجمعاً سلمياً لمطالبة المسؤولين باسترجاع المياه، إلا أن "السلطات الإيرانية لم تتجاوب"، فيما يتوقع أن تستمر المظاهرات في الأيام القادمة إلى حين "إرجاع المياه إلى الأنهر".

وشدد "المصدر" على أن السلطات "تسعى لتهجير سكان منطقة الأحواز حتى لا تكون عربية (..) ولا يكون أغلب سكانها عرباً"، لافتاً إلى أنها "تعمل على تجفيف هور الحويزة لأجل وجود الشركات الصينية وشركات الحرس الثوري التي تقوم بالتنقيب عن النفط".