
شهدت اليوم الجمعة عدة مناطق في كل من إدلب، وريفي حلب الغربي والشمالي، مظاهراتٍ طالبت بإسقاط النظام، وتحرير قرى من النظام وقوات سوريا الديمقراطية، ودخول الجيش التركي، والتنديد بـ"هيئة تحرير الشام".
وخرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان نادت بإسقاط النظام، وندّدت بممارسات "هيئة تحرير الشام"، ورحّبت بأهالي الغوطة الذين تم تهجيرهم من مدنهم وقراهم إلى إدلب، كما حمل المتظاهرون لافتات طالبت تركيا باتخاذ خطوات لحماية المنطقة مما وصوفه بجرائم النظام عبر نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي في إدلب وحلب، وألا تكتفي هذه النقاط بإحصاء جرائم النظام وروسيا، حسب ما كُتب على اللافتات.
في حين خرجت مظاهرة في مدينة سراقب، تحمل الأعلام التركية إلى جانب علم الثورة السورية، طالبت الجيش التركي بالتدخل في إدلب لحماية المدنيين من هجمات النظام. كما رفع متظاهرون في بلدة حاس لافتات باللغة التركية طالبت بنفس الأمر.
بينما خرجت مظاهرة في مدينة حزانو، ندّدت أيضاً بممارسات "هيئة تحرير الشام"، ورحّبت بأهالي الغوطة.
وكما خرجت مظاهرة في بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي أكدت على أحقيّة أهالي تل رفعت بالعودة إلى مدينتهم وقراهم، وطالبت بإسقاط النظام.
وفي مدينة جرابلس شمال شرق حلب، رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " إلى التحالف الدولي، أوقفوا دعم الـ PKK الذين هجروا الناس من مناطق شرق نهر الفرات وحرموهم من بيوتهم وأراضيهم". حيث شارك في المظاهرة أبناء المناطق المهجرين من القرى الواقعة بين مدينتي جرابلس ومنبج، بعد أن سيطرت عليها "قوات سوريا الديمقراطية". وناشد المتظاهرون الجيش التركي والجيش الحر بـ "تحرير قراهم من الـ PKK".
وأقام ناشطون في مدينة الأتارب حملة لجمع التبرعات في مساجد المدينة، لتأمين احتياجات المهجرين من الغوطة الشرقية.
ووصلت إلى مدينة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي، الدفعة التاسعة من مُهجّري الغوطة الشرقية إلى شمال سوريا، مع انتظار وصول دفعات أخرى إلى الشمال السوري.