icon
التغطية الحية

مطالبات بحماية المتظاهرين بعد نزول أنصار أمل وحزب الله للساحات

2019.10.21 | 22:14 دمشق

2019-10-21t164233z_1847596006_rc1e635e3a00_rtrmadp_3_lebanon-protests.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصدر المتظاهرون اللبنانيون مساء اليوم الإثنين بياناً طالبوا فيه بحمايتهم، بعد نزول أنصار ميليشيا "حزب الله" وحركة أمل إلى ساحات التظاهر.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها دراجات نارية تجوب شوارع العاصمة اللبنانية، ويحمل أصحابها أعلام ميليشيا "حزب الله" وحركة أمل ويرددون شعارات ضد المظاهرات الشعبية التي تعم مختلف المدن اللبنانية.

وأفاد مراسل قناة العربية أن الجيش اللبناني يمنع أنصار حزب الله وحركة أمل من الاحتكاك مع المتظاهرين.

كما نقلت العربية عن مصدر وزاري لبناني قوله إن قوى سياسية لم يسمها تضغط على الجيش لفض الاحتجاجات.

وأضاف المصدر أن القرار اتخذ بفتح الطرقات العامة وعدم السماح بقطعها، وأنه بإمكان المتظاهرين استخدام الساحات، لكن الحكومة لا تقبل بقطع الطرقات العامة، مشيراً إلى أنها مسألة وقت قبل أن يفتح الجيش الطرقات الأساسية.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت مجموعة المتظاهرين "لحقّي" بياناً رفضت فيه الإصلاحات التي أعلنها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، حيث زحف المحتجون إلى ساحات الاعتصام بأعداد كبيرة بعد كلمة الحريري وهم يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".

وقالت "لحقي" في بيانها "لا ثقة، لا ثقة بإصلاحاتكم ونهجكم وعقلية منظومتكم، نرفض إصلاحات الحكومة الواهية غير الواقعية والفضفاضة والمضللة لكسب الوقت والمماطلة نرفض سياسة الإمعان بإفقار الناس والإكمال بالاستدانة وسياسات الخصخصة".

وتساءلت "أين كانت إصلاحاتكم من سنوات؟" وطالبت بنزول اللبنانيين إلى الشوارع وشل الحركة والتخييم في الطرقات، حتى إسقاط ما سمتها حكومة الضرائب الجائرة والمحاصصة الطائفية.

واقترح البيان استقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة من اختصاصيين مستقلين لا ينتمون للمنظومة الحاكمة.

وأوضح البيان أن حكومة الإنقاذ يجب أن تتبنى الخطوات التالية، وهي: إجراء انتخابات نيابية مبكرة بناء على قانون انتخابي عادل يضمن صحة التمثيل، وإدارة الأزمة الاقتصادية وإقرار نظام ضريبي عادل، وتحصين القضاء، وتجريم تدخل القوى السياسية".

وكان رئيس الحكومة اللبنانية (سعد الحريري)، قد أعلن اليوم اتفاق الحكومة على بنود "الورقة الإصلاحية"، وتضامنه مع المظاهرات التي يشهدها لبنان منذ خمسة أيام احتجاجاً على قرارات اقتصادية بفرض ضرائب جديدة، وللمطالبة بمكافحة الفساد، قبل أن يتطور الحراك للمطالبة بإسقاط النظام بكل رموزه وعلى رأسهم "ميشيل عون (رئيس الجمهورية)، وجبران باسيل (وزير الخارجية)" إضافةً إلى "حسن نصر الله" زعيم ميليشيا "حزب الله".