icon
التغطية الحية

مطالبات بتجميد فرع الصيدلة في الجامعات السورية.. ما السبب؟

2021.07.07 | 10:50 دمشق

new-h-alwatan-106.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أثيرت ضجة كبيرة حول الأعداد المتزايدة للصيادلة في طرطوس والذين تجاوز عددهم 3 آلاف صيدلاني، الأمر الذي يتطلب حسب نقيب صيادلة طرطوس وضع معايير للقبول في كليات الصيدلة وخاصة في الجامعات الخاصة.

وقال رئيس جامعة طرطوس عصام الدالي لصحيفة "الوطن" المحلية إن هناك ضرورة للنظر بهذا الأمر بشكل دقيق ودراسته من جميع الجوانب".

وأشار إلى "الرواتب الكبيرة التي يتقاضاها أستاذ الصيدلة في الجامعة الخاصة والتي يتجاوز بعضها الـ 5 ملايين ليرة سورية شهرياً، ناهيك عن الأعداد الكبيرة التي تخّرج سنوياً في الجامعات بما فيها الخاصة".

وأوضح الدالي أن "ما يخص أعداد المقبولين في كليات الصيدلة بالجامعات الحكومية متعلق بما تخلص عنه اللجنة العليا للاستيعاب، لكن ما يتعلق بالجامعات الخاصة بالإمكان أن يكون هناك تدخل لمجلس التعليم العالي لبحث الموضوع والتوصل لجملة من القرارات التي تنعكس إيجاباً على واقع الأعداد".

وذكر أن "أول دفعة تم تخريجها في كلية الصيدلة بطرطوس وصلت لقرابة الـ 100 طالب وطالبة، وحازوا المرتبة الأولى في الامتحان الوطني الموحد، لكن ما تم طرحه هو أمر عام يشمل جميع كليات الصيدلة على مستوى الجامعات كافة".

وأضاف "عادة مع بداية كل عام دراسي تتم دراسة الأعداد المقرر قبولها في كل كلية من كليات الجامعات الخاصة بما فيها الصيدلة، علماً أن كل جامعة خاصة لها مفاضلتها التي تجريها لقبول الطلاب ضمن أعداد معينة ومسموح لها".

بدورها قالت نقيب الصيادلة وفاء كيشي أن "هذا الأمر ليس جديداً، بل تم طرحه في عدة مؤتمرات سابقة، مؤكدة "رفع عدة مقترحات إلى وزارة التعليم العالي تفضي إلى وجود أعداد كبيرة من الصيادلة الخريجين في الجامعات الخاصة سنوياً".

ولفتت إلى أن "جزءا كبيرا من الصيادلة الخريجين لا يجدون فرص عمل، وسط وجود نسبة من الصيادلة العاطلين عن العمل من دون وجود أماكن لاستيعابهم".

وأضافت "خاطبنا التعليم العالي بإحصائيات ومقترحات عديدة، لكن لم يطبق شيء على أرض الواقع، وتم اقتراح إعادة النظر بالمعدلات وآلية القبول وخاصة في الجامعات الخاصة، كما أن من المقترحات التي تم طرحها خلال مؤتمرات سابقة تجميد فرع الصيدلة في الجامعات الحكومية والخاصة".