icon
التغطية الحية

مصفاة حمص توقع عقداً مع شركة القاطرجي بقيمة 23 مليون دولار

2020.11.06 | 14:37 دمشق

qatrjy-2-1.png
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مدير مصفاة حمص سليمان محمد، عن توقيع عقد مع شركة "بي إس" للخدمات النفطية" التابعة إلى مجموعة قاطرجي، بقيمة 23 مليون دولار، لتوريد المضخات والأنابيب النحاسية وأجهزة التحكم وقطع الغيار اللازمة لعمل المصفاة.

وأوضح مدير المصفاة أن 40 – 50 في المئة من طاقة الوحدات في المصفاة تعمل حالياً، وأن "الصيانة بدأت بوحدة التقطير الجوي وستنتهي خلال 15 يوماً، ثم يتم الانتقال إلى الوحدات الثلاث المتبقية كي لا يتوقف توريد السوق"، وأكد أن "إنتاج المصفاة سيتضاعف بعد انتهاء العمرة إلى 120 ألف برميل يومياً بدل 50 ألف برميل"، بحسب إذاعة ميلودي الموالية.

وتستطيع مصفاة حمص أن تغطي معظم احتياجات سوريا من الوقود (136 ألف برميل بتقدير النظام) وتتصل مع شرقي البلاد بخطوط نفط تمتد عبر البادية، ويصلها بالبحر خط نفطي قادم من بانياس.

وتقدر طاقة مصفاة حمص الإنتاجية بنحو 110 ألف برميل يوميا، وتفوقها مصفاة بانياس التي تكرر نحو 130 ألف برميل يومياً قبل العام 2011.

اقرأ أيضا: تسرب غاز سام في مصفاة حمص يودي بحياة عامل ويصيب اثنين

 

ولعب القاطرجي دور الوساطة بين النظام وكل من "تنظيم الدولة" و"وحدات حماية الشعب"، لتأمين وصول النفط إلى مناطق سيطرة النظام منذ عام 2014، وأسست ميليشيا مسلحة لحماية مستودعات النفط وتأمين خطوط النقل، ثم توسّع دورها للمشاركة في عمليات قوات النظام ضد أحياء حلب.

 

 

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركات "القاطرجي" في أيلول من العام 2018، على خلفية صفقات النفط وتهريب السلاح للنظام.

كما تفرض وزارة الخزانة الأميركية، منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.

وأواخر الشهر الفائت، دخلت مئات الصهاريج التابعة لشركة "القاطرجي" إلى مدينة الرقة استعداداً للتوجه إلى منابع النفط التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للتزود بالنفط الخام، في تجاهل للعقوبات الأميركية.

 

اقرأ أيضا: "بري" و"القاطرجي".. صراع على النفوذ في حلب

كلمات مفتاحية