
أكد وزيرا خارجية تركيا هاكان فيدان، ومصر بدر عبد العاطي، على دعم الشعب السوري واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتدشين عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وأن تكون سوريا مصدراً للاستقرار في المنطقة.
وفي بيان مشترك عقب لقاء الوزيرين في العاصمة أنقرة، أكد الجانبان على ضرورة "ضمان عدم استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة، وأهمية مكافحة الإرهاب، وضمان استمرار علاقات حسن الجوار بين دول المنطقة".
وشدد البيان على أهمية "إطلاق عملية سياسية شاملة تحقق مصالح الشعب السوري، مع التأكيد على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بشكل طوعي وكريم.
شرط استقرار سوريا تطهيرها من الإرهاب
وقال وزير الخارجية التركي إن "تنظيمي داعش وحزب العمال الكردستاني يشكلان أكثر مصدري تهديد لسوريا"، مشدداً على أن "المرحلة التي تمر فيها البلاد فرصة تاريخية لكي تصبح سوريا دولة طبيعية".
وأوضح فيدان أن أنقرة "تولي أهمية للتعاون مع مصر بشأن سوريا"، مضيفاً أنه ونظيره المصري بحثا الوضع الأمني والاقتصادي والإنساني في سوريا.
وأكد أن "استقرار سوريا سيكون من مصلحة الجميع على المستوى الإقليمي"، مشيراً إلى "أهمية تقديم الدعم للإدارة السورية الجديدة حتى تكون المرحلة الانتقالية شاملة ومبنية على سيادة القانون".
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن "الشرط الأساسي للاستقرار في سوريا يتمثل بتطهير البلاد من الإرهاب"، موضحاً أن "الدول المجاورة لسوريا يمكنها العمل معًا ضد داعش، وجهودنا في هذا الاتجاه مستمرة، وسنواصل أيضًا دعم قدرات الإدارة السورية على مكافحة الإرهاب".