البث المباشر
أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أن تصريح وزير الخارجية المصري سامح شكري، بشأن عودة نظام الأسد للجامعة العربية مجتزأ، ووضعت شرط تفاعل النظام مع مسار العملية السياسية ليتاح بعد ذلك بحث عودته للجامعة العربية.
وقالت الخارجية المصرية في بيانها "ما تم تداوله حول الموضوع اجتزأ ما ذكره وزير الخارجية من أهمية تفاعُل الحكومة السورية مع مسار العملية السياسية في جنيف ومسار جهود المبعوث الأممي لسوريا".
وأشار البيان أن هذا التفاعل سيسهم في "الانخراط مع المساعي التي من شأنها استعادة سوريا لاستقرارها ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، وبما يتيح بحث عودة سوريا إلى الحاضنة العربية".
وكانت وكالة الأنباء العمانية قد نقلت اليوم عن شكري قوله خلال زيارته لعمان إن بلاده لا تضع أية شروط لعودة مقعد نظام الأسد المجمّد إلى الجامعة العربية.
وأفاد شكري بحسب الوكالة العمانية أن مصر ليس لديها شروط وأن القاهرة وعمان تربطهما علاقات وثيقة، وأنه عمل في السنوات الماضية، على الدعوة لاحتواء الأزمة، وتجنيب سوريا وشعبها ويلات الحروب والدمار والمخاطر المرتبطة بعمل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية.
يذكر أن الوزير المصري كان قد صرح في شهر كانون الثاني الماضي بأن عدم إقدام نظام الأسد على اتخاذ الخطوات الضرورية (لم يذكرها) للحفاظ على الأمن والاستقرار والسيادة، وتفعيل المسار السياسي للخروج من الأزمة، يجعل الأمر على ما هو عليه.
فيما قال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط في شهر شباط الماضي إنه لم يرصد توافقا يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
