icon
التغطية الحية

مصرع قائد ميليشيا "فاطميون" متأثراً بإصابته في سوريا

2019.12.28 | 14:28 دمشق

lwa_fatmywn_alafghany.jpeg
وفائد قائد ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني محمد جعفر الحسيني (RT)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وكالات أنباء إيرانية، اليوم السبت، عن مصرع قائد "لواء فاطميون" الأفغاني متأثراً بإصابةٍ تعرّض لها قبل عامين في سوريا، والتي يقاتل فيها إلى جانب قوات نظام الأسد بدعمٍ مِن إيران.

وحسب وكالة أنباء "الدفاع المقدّس" الإيرانية، فإن محمد جعفر الحسيني الملقب بـ"أبو زينب" قائد "لواء فاطميون"، توفي "إثر معاناته مِن جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته بصاروخ قبل عامين في سوريا".

وذكرت الوكالة، أن "الحسيني" التحق بالقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الإيرانيين قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله، وكان قبل ذلك مِن الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان.

وتابعت الوكالة، أن "الحسيني" (36 عاماً) لعب دوراً مؤثراً في "تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران".

قائد لواء فاطميون الأفغاني محمد جعفر الحسيني.jpg
وفاة قائد لواء فاطميون.jpeg

مِن هي "فاطميون" أكبر ميليشيات إيران الطائفية في سوريا؟

و"لواء فاطميون" هي ميليشيا أفغانية "شيعية" أسّسها "علي رضا توسلي"، عام 2014، للقتال إلى جانب نظام الأسد في سوريا، ويعمل "الحرس الثوري" الإيراني على تدريبها وتمويلها، وتفيد تقارير بأن العناصر الأفغان يتلقّون 500 دولار كراتب شهريّ لكل عنصر.

وتُعتبر ميليشيا "لواء فاطميون" إحدى أكبر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد في سوريا، وتضم "الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران، التي زجّتهم في المعارك السوريّة، عام 2013.

ويقدّر عدد عناصر "لواء فاطميون" بأكثر مِن 25 ألف عنصر، يتوزعون على أغلب المدن السورية، إلّا أن بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق أصبحت خاضعة تماماً لـ إدارة "فاطميون"، وحسب تقارير إعلامية، فإن العديد مِن عناصر الميليشيا جلبوا عوائلهم مِن إيران، وجرى توطينهم في ريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.

يُشار إلى أن إيران زجّت في سوريا، عشرات الآلاف مِن مسلّحي الميليشيات الموالية لها مِن أجل القتال إلى جانب نظام اﻷسد، وكان ذلك بشكل متصاعد منذ انطلاق الثورة، في آذار 2011.