البث المباشر
نشرت صفحات موالية خبر مقتل ضابط برتبة نقيب وعنصرين تابعين لنظام الأسد إثر انفجار لغم أرضي بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
ونعت الصفحات كلاً من النقيب "نوار شعلان شدود" المنحدر من قرية "الشنينة" بريف حمص، والمساعد أول "محمد كامل عيسى" رئيس مفرزة "البيارات" وهو من قرية "حرف متور" بريف اللاذقية، والمجنّد "فايز شواخ الأحمد" العنصر في فرع مخابرات البادية.
وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أن اللغم الذي أسفر أيضاً عن إصابة ضابط برتبة عقيد، كان قد انفجر في منطقة "البيارات" التابعة لمدينة تدمر، وسط البادية السورية، وهو من مخلفات عبوات كان قد زرعها "تنظيم الدولة" قبل انسحابه من المنطقة نهاية عام 2016.
وكانت قوات النظام قد أعلنت، أمس الخميس، عن فقدان الاتصال مع ثلاثة من عناصر يتبعون للفيلق الخامس في بادية حمص الشرقية خلال توجههم إلى مطار تدمر العسكري.
وبحسب مصدر خاص لتلفزيون سوريا، فإن العناصر الثلاثة، بينهم ضابط ملازم يدعى "عقلة حبيب"، كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي متجهين إلى مدينة تدمر في زيارة لمطار تدمر العسكري، لكنه فقد الاتصال بهم بالقرب من منطقة (الكوم) في بادية حمص الشرقية.
اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية: إرهاب داعش يزداد وسط سوريا.. ما دور قسد وواشنطن؟
اقرأ أيضاً: البادية السورية.. ثقب داعش الأسود لابتلاع جنود النظام وروسيا
وأضاف المصدر أن دورية تابعة للنظام عثرت على السيارة، بعيدة عن الطريق الرئيسي (تدمر - الشولا) بنحو كيلو متر واحد، وعليها آثار لطلقات نارية ما استدعى تحليق حوامتين روسيتين للبحث عن العناصر المفقودين.
ووفقاً للمصدر، فإن غالبية الاحتمالات حول الجهة المسؤولة عن فقدان العناصر تشير إلى "تنظيم الدولة" الذي ينشط مؤخراً في مناطق متفرقة من البادية السورية، ويشنّ هجمات متفرقة فيها ويقيم الحواجز الطيارة على الطرقات العامة كطريق (بغداد - دمشق) وطريق (تدمر - دير الزور)، بهدف تنفيذ عمليات خطف.
