icon
التغطية الحية

مصادر قريبة من ميليشيا حزب الله تنفي إطلاقه صواريخ على إسرائيل

2021.05.14 | 09:15 دمشق

2021-05-13t201532z_1530817502_rc28fn9e1j7h_rtrmadp_3_israel-palestinians.jpg
القبة الحديدية الإسرائيلية تطلق صواريخ في سماء عسقلان ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

نفت مصادر قريبة من ميليشيا حزب الله اللبناني، مساء الخميس، أن يكون للحزب علاقة بإطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من إطلاق 3 صواريخ من جنوبي لبنان تجاه بلدة شلومي شمالي إسرائيل؛ حيث سقطت في البحر من دون وقوع أضرار أو سقوط مصابين، ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن ذلك.

وقالت المصادر القريبة من الحزب لوكالة الأناضول، مفضلة عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخوله بالتصريح للإعلام، إنه "لا علاقة لحزب الله بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".  ولم يصدر بيان رسمي من الحزب حول الحادثة حتى الساعة.

وبحسب الوكالة، فإن الصواريخ انطلقت من منطقة زراعية تقع على الساحل جنوبي مدينة صور، وتبعد أكثر من 10 كلم من الحدود مع إسرائيل.

وفور ذلك، نفذ الجيش اللبناني انتشارا عسكريا في المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ، وفق ما أفاد شهود عيان للأناضول.

وأعلن الجيش اللبناني، منتصف ليل الخميس الجمعة، العثور على 3 صواريخ إضافية معدة للإطلاق في جنوب لبنان.

وقالت قيادة الجيش، في تغردية عبر "تويتر"، إن "وحداتها عثرت على 3 صواريخ في محيط مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور جنوبي البلاد. وأرفق الجيش تغريدته بصورة لأحد الصواريخ التي عثر عليها، وبدا أنه معدٌ للإطلاق.

يأتي ذلك في ظل عدوان متصاعد تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الإثنين الماضي، على قطاع غزة؛ ما أسفر عن مقتل 103 فلسطينيين، بينهم 27 طفلا و 11 سيدة، في حين قتل 4 آخرون وسقط مئات الجرحى جراء اعتداءات إسرائيلية بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

وقتل 8 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل فلسطينية من قطاع غزة ردا على العدوان الإسرائيلي.

ويضم جنوب لبنان عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، كما أنه يعد منطقة ذات نفوذ كبير لـميليشيا حزب الله المتحالف مع إيران، والذي خاض حربا مع إسرائيل في تموز 2006 استمرت 33 يوما.

وتمتد الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل على طول نحو 100 كلم. وتحتل إسرائيل جزءا من الأراضي اللبنانية، وهي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي عام 1978، بانسحابها من هذه الأراضي، لكنها لم تنفذ.