icon
التغطية الحية

"مشيخة طائفة الموحدين" تؤيد احتجاجات السويداء.. والنظام يدفع بتعزيزات عسكرية

2022.02.10 | 06:54 دمشق

273017517_2031504893695784_5075218197241673757_n.jpg
محتجون في مدينة السويداء - (السويداء 24)
السويداء - آدم الحناوي
+A
حجم الخط
-A

أيّد شيخ عقل "طائفة الموحدين الدروز" الشيخ حكمت سلمان الهجري الاحتجاجات السلمية المندلعة في أرجاء متفرقة من محافظة السويداء.

وقال الشيخ الهجري إن "أي تظاهر سلمي مفاده مطالبة الناس بحقوقها المشروعة كمواطنين هي حق لهم". وفق ما نشرته "صفحة بلدة قنوات الأولى" على فيس بوك.

وأكد أنه "يؤيد أي حراك للغرض ذاته، مع المحافظة على مؤسسات الدولة"، وطالب بـ "عدم الاصطياد في الماء العكر في ظل هذه الأزمات". وفق تعبيره. مشدداً على أن "المواطنين لهم الحق بالتعبير عن رأيهم وتحصيل حقوقهم المشروعة".

 وفي السياق، شهدت محافظة السويداء قدوم أرتال عسكرية دفع بها النظام السوري إلى داخل المحافظة، حيث رصد ناشطون العشرات من حافلات المبيت الممتلئة بعناصر النظام وسيارات دوشكا، وغيرها من آليات "حفظ النظام".

احتجاجات السويداء

وتجددت الاحتجاجات المطالبة بتحسين الواقع المعيشي في السويداء جنوبي سوريا، الأربعاء، تزامناً مع إرسال نظام الأسد تعزيزات عسكرية وُصفت بـ "الكبيرة" إلى المحافظة.

وتجمع عدد من المدنيين، لليوم الرابع على التوالي، في ساحة السير وسط مدينة السويداء، تنديداً بسياسات النظام "التي أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية"، بحسب ما ذكرت صفحة "السويداء 24".

وفي وقت سابق، قال متظاهرون لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "مطالبهم ليست فقط معيشية، بل أيضاً من أجل إطلاق سراح المعتقلين ومنهم الشاب نورس أبو زين الدين، وإسقاط النظام الذي أهانهم وأهان وقتل وشرد ملايين السوريين" وفق تعبيرهم.

ويوم الخميس الماضي، حذّرت "حركة رجال الكرامة" في السويداء من أن القرارات الأخيرة التي أصدرتها حكومة النظام برفع الدعم عن فئات من المواطنين هي عمل حكومي ممنهج، يهدف إلى تهجير الشعب السوري وتجويعه.