نجح الرياضي الإستوني جان روز، بطل العالم ثلاث مرات في رياضة المشي على الحبال المشدودة، في عبور مضيق البوسفور بين قارتي آسيا وأوروبا على حبل مشدود، في فعالية نظمت بولاية إسطنبول بدعم من وزارة النقل والبنية التحتية التركية والمديرية العامة للطرق السريعة.
نجح الإستوني جان روز في عبور الحبل الذي بلغ طوله 1074 متراً والمعلق على ارتفاع 165 متراً فوق سطح البحر، وذلك في مدة زمنية بلغت 47 دقيقة، ليصبح بذلك أول شخص في التاريخ يعبر مضيق البوسفور مشياً على حبل مشدود.
تصريحات روز حول التجربة
وفي حديثه عن هذه التجربة الفريدة، أشار روز إلى الأهمية الثقافية والتاريخية لمضيق البوسفور، واصفاً إياه بأنه "مكان فريد" لما يمتاز به من جمال طبيعي أخاذ، مبينا أن التحديات كانت هائلة نظراً لتقلب الطقس وقوة التيارات البحرية، لكنه شعر بفرحة كبيرة بعد تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح روز في تصريحاته لوكالة الأناضول أن عبور مسافة كيلومتر واحد على ارتفاع شاهق كهذا وفي موقع يقع داخل المدينة كان تجربة فريدة من نوعها، مضيفاً: "كل تجربة مشي على الحبل تحمل قصتها الخاصة، ولكن هنا في إسطنبول، أصبحت أول من يعبر بين قارتين مشياً على الحبل".
خطط مستقبلية ومشاريع قادمة
وبينما أعرب روز عن سعادته الكبيرة بما حققه، أشار إلى أن لديه خططاً لمشاريع مستقبلية قد تشمل تحديات مماثلة في تركيا، حيث قال: "تركيا تمتلك أماكن رائعة للغاية، وقد تكون هناك مشاريع جديدة في المستقبل".
وأضاف: "الأفكار قد تتغير مع الوقت، فعندما زرت إسطنبول قبل 12 عاماً، التقطت صورا للجسر في ذلك الوقت، لكنني استطعت تنفيذ هذا المشروع الآن".
الجدير بالذكر أن جان روز سجل العام الماضي رقماً قياسياً عالمياً في قطر لأطول مسافة مشي على حبل مشدود فوق مبنى واحد، ويبدو أنه ما زال متعطشاً لتحقيق المزيد من الأرقام القياسية في عالم المغامرة.