icon
التغطية الحية

مشفى المواساة بدمشق: حالات كورونا ازدادت بنسبة 30% هذا الشهر

2020.11.19 | 23:05 دمشق

69304192-fbfd-47af-83ba-06ca35cb0ef4.jpeg
مشفى المواساة بدمشق (إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس شعبة الأمراض الإنتانية بمشفى "المواساة" بدمشق، وحيد رجب بك، أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، زاد بنسبة 30% مقارنة بمراجعي المشفى في شهر أيلول الماضي.

ونقلت وكالة إعلام النظام "سانا"، اليوم الخميس، عن رجب بك قوله إنه "من خلال الحالات السريرية التي تراجع المشافي والعيادات الخاصة لوحظ ارتفاع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا من 5 إلى 10 حالات يومياً بالتزامن مع انتشار الإنفلونزا الموسمية، حيث تتشابه الأعراض بينهما".

اقرأ أيضاً: النظام يروج لـ "مهرجانات كورونا" وفعاليات اقتصادية تدعو لإغلاقها

اقرأ أيضاً: "كورونا" تعطل سياسة النظام في التعتيم والناس أمام مصير مجهول

وبالرغم من الارتفاع النسبي في أعداد الإصابات التي كشف عنها رجب بك، إلا أنه يرى بأن الموجة الثانية من كورونا -في حال حدوثها محلياً- ستكون قصيرة وبأعراض خفيفة مقارنة مع الموجة الأولى الأكثر قساوة، بحسب ما نقلته "سانا"، لشدة درجة أعراض الإصابات التي سجلت والتي كان معظمها في دمشق وريفها.

 ويشير رئيس شعبة الأمراض الإنتانية، إلى أن بيانات وزارة الصحة سجّلت خلال هذه الموجة، ارتفاعاً بعدد حالات الإصابة في محافظات حمص وحماة والحسكة.

وتشهد مناطق النظام تصاعداً مطرداً في أعداد الإصابات، خاصة في دمشق وريفها، وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية بالسيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.

وسبق أن حذّرت "منظمة الصحة العالمية" من انفجار في عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، مشيرةً إلى أنَّ النظام تأخر في الإعلان عن الحالات المصابة بالفيروس.