مشفى المجتهد في دمشق يعود للاستنفار بعد زيادة إصابات كورونا

2021.08.25 | 14:33 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول - متابعات

رفعت الهيئة العامة لمشفى دمشق (المجتهد) جاهزيتها لجهة التوسع في شعب العزل، وزيادة أعداد الكوادر الصحية العاملة فيه، وتخفيف قبولات العمليات الباردة، بالتزامن مع ارتفاع عدد إصابات كورونا والحالات المشتبهة.

وقال مدير المشفى أحمد عباس إنّ المشفى رفع جاهزيته واستنفر معظم كوادره لاستقبال جميع حالات الكورونا، والعمل على تجهيز وتوسيع شعب جديدة، بهدف استيعاب أكبر عدد من المرضى، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".

وأضاف أن إدارة المشفى قررت تخفيف العمليات الباردة، التي تتحمل التأجيل وزيادة عدد الكوادر العاملة في أقسام وشعب العزل.

وأشار إلى أن زيادة إصابات كورونا خلال الفترة الماضية كبيرة، حيث ارتفعت الحالات المراجعة للمشفى من صفر إصابة إلى 44 إصابة وسطياً في أقسام العزل.

 وأوضح أن الجائحة تأتي على شكل هجمات متتالية، وموجات تظهر بالفصول الانتقالية بشكل أكبر، بينما تتشكل المناعة ضد الفيروس عن طريق الإصابة أو أخذ اللقاح.

بدوره بيّن رئيس قسم عناية العزل ومرضى الكورونا سامر عمر يحياوي أن عدد مرضى العناية 20 شخصاً، مؤكداً أن من مضاعفات الفيروس في الحالات المتقدمة والتي تشاهد في العناية الجلطات ونقص الأكسجة الشديد.

وعزا "يحياوي" ارتفاع عدد إصابات كورونا إلى عدم التزام الأشخاص بتوصيات التباعد والإجراءات الوقائية.

ومن جانبها، أكدت المقيمة في قسم العزل لين الحموي أن النسبة الكبيرة من المراجعين يشكون أعراضاً خفيفة، ويحولون إلى العزل المنزلي مع مراقبة شديدة من الأهل مشيرة إلى أن أكثر الأعراض العامة شيوعاً هي الحرارة والسعال.

وذكرت "الحموي" أنه في حال كانت الأكسجة أقل من 90 إلى 92 بالمئة يقبل المريض في المشفى ويطبق بروتوكول معتمد من "وزارة الصحة" وإذا كانت الأكسجة أقل من ذلك أو يعاني من غياب الوعي يحول إلى العناية.

وكانت وزارة الصحة في حكومة الأسد قد دعت، يوم الأحد الفائت، جميع المشافي للتأهب التام، بعد الارتفاع الحاد بعدد المصابين بفيروس كورونا، موضحةً أنّه "يجب التزام الكوادر المشرفة بالحضور الفعلي في المشافي، والتوسع بعدد الأسرة لصالح مرضى جائحة كورونا في قسم العزل".