icon
التغطية الحية

مشروع "لعبة وأمل" لضحايا الحرب من الأطفال السوريين

2020.11.20 | 16:20 دمشق

20201119_2_45448657_59894026.jpg
هدايا للأطفال من مشروع لعبة وأمل- وكالات
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أطلق وقف الديانة التركي، مشروع "لعبة وأمل" لضحايا الحرب من الأطفال في سوريا.

وجاء ذلك بمبادرة من الجناح النسائي في التنسيقية التطوعية لمديرية خدمات المرأة والأسرة والشباب التابعة للوقف.

وأفاد وقف الديانة في بيان له، الخميس، بأن المواد الإغاثية المكونة من ألعاب وقرطاسية ومواد تعقيم وحفاضات أطفال، تم جمعها في إطار المشروع، ثم أُرسلت إلى سوريا.

وقال نائب رئيس مجلس أمناء الوقف، إحسان أجيق، إنهم لم ينقطعوا عن تقديم المساعدات في كافة المجالات منذ بدء الحرب بسوريا عام 2011.

وأعرب عن تمنيه أن يساعد مشروع "لعبة وأمل" ضحايا الحرب من الأطفال، في بناء أحلامهم مجددا والتطلع إلى المستقبل بعين الأمل.

 

20201119_2_45448657_59894022_2.jpg
الأناضول

 

وأوضح أجيق أنهم أرسلوا شاحنة مملوءة بالألعاب والحقائب والدفاتر والأقلام ومواد التعقيم، التي تم جمعها بدعم من فاعلي الخير والمعلمين (والأطفال الذين يتعلمون) في معاهد تحفيظ القرآن الكريم، ليتم توزيعها على الأطفال بمخيمات الأيتام ومراكز إعادة التأهيل في سوريا.

وأضاف أجيق: "إذا تمكنا من تخفيف آلامهم وصنع ابتسامة على وجوههم فسيكون هذا مصدر سعادتنا".

وتابع: "نولي أهمية خاصة للمساعدات والتبرعات التي يقدمها الأطفال (الأتراك)، حيث إن أطفال سوريا سيستخدمون الألعاب والأقلام والدفاتر والكتب التي أرسلها لهم إخوتهم في تركيا، ربما ستنتابهم المشاعر التي أحس بها أشقاؤهم في تركيا، آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك، ونشاركهم آمالهم وأحلامهم بهذه المساعدات".

من جانبه، أكد مفتي العاصمة أنقرة يوسف دوغان، دعمهم للمشروع الذي سيسهم على حد وصفه في تحقيق أحلام الأطفال.

وأردف: "يقول رسولنا عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: كل معروف صدقة. لذلك إذا كنا نريد أن نحسن إلى أنفسنا فينبغي أن نساهم أكثر في مثل هذه الأعمال".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تطلق نداءً لتمويل عمليات الاستجابة في سوريا