icon
التغطية الحية

مشاريع استثمارية أميركية في شمال شرقي سوريا

2020.07.29 | 09:20 دمشق

116798586_609835643051847_866280034845118034_n.jpg
مؤتمر للتحالف الدولي في مدينة رميلان بمحافظة الحسكة (صدى الواقع السوري/فيس بوك)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، الكولونيل "مايلز كاينغر"، عن دخول ملايين الدولارات إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا من أجل الاستثمار.

وقال "كاينغر" في مؤتمر صحفي في قاعدة عسكرية أميركية في مدينة رميلان، اليوم الثلاثاء -اطلع عليه موقع تلفزيون سوريا- إن "العديد من الشركات قدمت الطلبات إلى التحالف الدولي لتقديم الخدمات لمناطق شمال شرقي سوريا والقواعد الأميركية العسكرية".

وأوضح أنه لأجل هذه الطلبات تم إدخال ملايين الدولارات لتنفيذ هذه الأعمال، وفق تعبيره.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها التحالف الدولي علانية عن مشاريع استثمارية واقتصادية له في سوريا.

وأشار " كاينغر" إلى أن قوات التحالف الدولي توجهت نحو المناطق الشرقية في دير الزور والحسكة بعد أن كانت موجودة في الرقة لتمشيط المنطقة من خلايا التنظيم.

وتعتبر القوات الأميركية أن من أهم المكاسب التي حققتها من خلال محاربة تنظيم "الدولة" هي السيطرة على حقول النفط.

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم "قسد" " كينو كبرييل" في نفس المؤتمر، أن التحالف الدولي يركز على دعم "المجالس المحلية" في مناطق "قسد"، من الناحية الاقتصادية والخدمية.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن عقب قرار سحب قواته من مناطق شمال شرقي سوريا، في 6 تشرين الأول 2019، عن بقاء عدد قليل من الجنود الأميركيين في المناطق التي يوجد فيها النفط.

وفي 27 من تشرين الأول 2019، صرح ترامب أن بلاده ستأخذ حصتها من النفط السوري.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أعلنت أنها ستعزز وجودها العسكري في مناطق شمال شرقي سوريا، بهدف حماية حقول النفط من الوقوع مجددًا بيد تنظيم "الدولة".