البث المباشر
استهدفت طائرة روسية مسيّرة (درون) بثلاث غارات، مبنى شركة "وتد" في سوق يقع بالقرب من بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا، الجمعة، في ريف إدلب الشمالي.
وأكّد مراسل موقع "تلفزيون سوريا" عدم وجود أضرار بشرية في مكان القصف لخلوّه من المدنيين لحظة استهدافه واقتصاره على الأضرار المادية فقط.
مضيفاً بأن الفصائل الموجودة في إدلب وردها أنباء حول إنشاء الروس لقائمة أهداف ستتم مهاجمتها عبر الطائرات المسيرة في مناطق مختلفة من المحافظة.
وتابع المصدر بأن الفصائل "قامت باتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة وقامت بعمليات إجلاء للعناصر وإفراغ للمحتويات من الأماكن المتوقّع استهدافها".
وتشير المراصد المحلية إلى انتشار طائرات للتحالف الدولي في سماء كلّ من سرمدا والدانا وباتبو في الريف الشمالي لإدلب، دون تنفيذ لعمليات استهداف أو قصف حتى اللحظة.
يذكر أن الشمال السوري شهد تصعيداً عسكرياً روسياً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث تعرّضت مدينة الباب مساء الأربعاء الماضي لغارات جويّة نتجت عنها إصابات عديدة بين صفوف المدنيين. وتعتبر الباب من المدن المحرّرة خلال عملية درع الفرات 2016، والواقعة ضمن سيطرة فصائل الجيش الوطني السوري وتحت الحماية التركية.
