icon
التغطية الحية

مسيّرة تركية تستهدف متهماً بتسهيل حركة "منفذة" تفجير إسطنبول

2023.02.22 | 17:10 دمشق

احتراق سيارة خليل منجي بعد استهدافها من قبل المسيّرة التركية - مواقع التواصل
احتراق سيارة خليل منجي بعد استهدافها من قبل المسيّرة التركية - مواقع التواصل
القامشلي - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدفت مسيرة تركية، اليوم الأربعاء، سيارة تقل قياديا في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وأحد المتهمين بمساعدة أحلام البشير المتهمة بتنفيذ التفجير في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول التركية.

وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن خليل منجي قُتل في الاستهداف وأصيب هفال أكرم، وهو أحد الإداريين في قوات "الأسايش"، بمدينة القامشلي.

ويعد خليل أحد المتنفذين في مناطق "قسد" ومقرب منها ويشرف على عمليات تحويل أموال وشركة صرافة إلى جانب عمله في تهريب الأشخاص من المنطقة إلى الدول الأوروبية.

خليل منجي
خليل منجي

واعترفت منفذة تفجير شارع الاستقلال أحلام البشير، خلال استجوابها الأول لدى السلطات التركية، أنها تلقت أمر تنفيذ الهجوم من مسؤول كبير في "حزب العمال الكردستاني" المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا يُدعى باسمه الحركي "حاجي".

ونشرت وكالة الأناضول في وقت سابق اعترافات لـ عمار جركس، الذي أوصل المشتبه به الفار بلال حسان إلى ولاية أدرنة شمال غربي البلاد.

ماعلاقة خليل منجه بمنفذة تفجير إسطنبول؟

وأشار  عمار  جركس في إفادته أن حسان كان مشغولاً بهاتفه طوال الطريق، لمدة ساعتين من إسطنبول إلى أدرنة.

وتابع: "استقبلنا شخص يدعى حمزة، ولكن اسمه الحقيقي حسين غونش. في طريق الذهاب إلى أدرنة اتصل بي شخص اسمه خليل منجه، وقال: يوجد امرأة يجب تسلّمها بشكل فوري، وإخفاؤها حتى الثلاثاء. حينذاك حولته لصديقي".

وأضاف: "عند عودتي من أدرنة ذهبت للمنزل، وجدت أحمد وعائلته وأمي وأبي وأحلام البشير التي لم أكن قد رأيتها من قبل. عندما سألت أخي عن الفتاة (البشير) قال إنها المرأة التي تحدث عنها خليل منجه، إنها في وضع صعب، ويجب أن تنتظر حتى الثلاثاء، بعدها أتيتم أنتم (الأمن)".

تفجير إسطنبول

ووقع تفجير بشارع الاستقلال وسط إسطنبول في 13 تشرين الثاني الماضي، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.

وخلال تحقيق الأمن التركي معها، اعترفت منفذة التفجير أحلام البشير بانتمائها إلى "حزب العمال الكردستاني"، وأنها تلقت تعليمات بتنفيذ العملية من مقر التنظيم في مدينة عين العرب شمالي سوريا.