icon
التغطية الحية

مسيرة بالشموع لأبناء درعا تخليداً لذكرى ضحايا مجزرة "اعتصام العمري" عام 2011

2025.03.24 | 02:50 دمشق

آخر تحديث: 24.03.2025 | 06:27 دمشق

567576
أهالي درعا يحملون الشموع في ذكرى أول مجزرة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- نظم أهالي درعا مسيرة ليلية بالشموع تخليداً لذكرى ضحايا "مجزرة فض اعتصام العمري" عام 2011، والتي تُعرف أيضاً بـ"مجزرة فزعة الريف"، حيث ارتقى الشهداء برصاص النظام المخلوع.
- تُعتبر درعا مهد الثورة السورية، حيث انطلقت منها أولى الاحتجاجات السلمية في مارس 2011 ضد نظام بشار الأسد، مطالبةً بالحرية وتغيير النظام.
- واجه النظام المخلوع الاحتجاجات بالقوة العسكرية، مما أدى إلى حرب دموية استمرت 14 عاماً، وأسفرت عن مقتل أكثر من نصف مليون مدني قبل سقوطه في ديسمبر 2024.

نظّم أهالي مدينة درعا مساء أمس الأحد، مسيرة ليلية حملوا فيها الشموع، تخليداً لذكرى ضحايا أول مجزرة ينفذها النظام المخلوع في المدينة عام 2011، والمعروفة باسم "مجزرة فض اعتصام العمري".

وقالت محافظة درعا في منشور على قناتها الرسمية بمنصة تلغرام: "مسيرة شموع وفاء لشهداء الأربعاء الدامي".

وأضافت أن المسيرة تأتي "وفاء لأرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الغدر على بوابة درعا، وتخليداً لذكراهم في ذكرى أول مجزرة في الثورة التي وقعت بتاريخ 23-3-2011"، مشيرة إلى أنها تُعرف بـ "مجزرة فض اعتصام الجامع العمري ومجزرة فزعة الريف".

وأظهرت صور أرفقتها المحافظة عشرات المشاركين، من الجنسين ومن فئات عمرية مختلفة.

وتعدّ محافظة درعا "مهد الثورة السورية" ضد نظام بشار الأسد المخلوع، فمنها انطلقت أول الاحتجاجات الشعبية السلمية في آذار 2011، للمطالبة بالحرية وتغيير النظام.

إلا أن النظام المخلوع واجه تلك الاحتجاجات بالحل الأمني ولجأ إلى القوة العسكرية لقمعها، وشنّ حرباً دموية مدمرة استمرت لنحو 14 عاماً وقتل فيها أكثر من نصف مليون مدني قبل أن يسقط على يد فصائل المعارضة في 8 كانون الأول 2024.