icon
التغطية الحية

"مسد" يرفض بيان "أستانا" ويعتبره محرفاً ويسعى للإبقاء على النظام

2021.02.19 | 13:50 دمشق

img_20210204_140238_162-740x493.jpg
صورة تعبيرية لأحد اجتماعات "مجلس سوريا الديمقراطية" - مسد
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رفض "مجلس سوريا الديمقراطية - مسد" البيان الختامي لمباحثات "أستانا 15"، التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية، واعتبره "محرّفاً للحقائق ويهدف إلى زرع التفرقة والإبقاء على النظام الاستبدادي الحاكم".

وقال "مسد"، في له بيان أمس الخميس، إن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، عبرت من خلال البيان الختامي عن مواقف "لا تمتُّ بحقيقة وواقع شمال وشرق سوريا ودور الإدارة الذاتية في الحفاظ على حياة السوريين، وتأمين الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب ووحدة البلاد، ولا تنسجم مع التّطلعات المشروعة للشعب السوري".

وندد "مسد" بما ورد في البيان بخصوص شمال وشرق سوريا، معتبراً أنه "إجحاف بحق السوريين، ومشوهٌ ومُحرفٌ للحقائق الموجودة، بغية زرع التفرقة ونشر ثقافة الكراهية والعداء بين السوريين، والإبقاء على النظام الاستبدادي الحاكم، وتمرير أجنداتهم الخاصة بالتبعية والاحتلال للأراضي السورية".

وأكد على "وحدة الأراضي السورية والدفاع عنها"، معرباً عن رفضه "لأي إعادة إنتاج لنظام الاستبداد"، مشدداً على "تمسكه بالانتقال السياسي إلى نظام ديمقراطي تعددي لا مركزي، يضمن ويصون حقوق كل المكونات السورية".

 

 

واتفقت الدول الضامنة لمباحثات "أستانا 15"، في بيانها الختامي، أي محاولة لخلق حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت ستار "مكافحة الإرهاب"، بما في ذلك "مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة"، في إشارة إلى "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.

كما أكد "الإصرار على التصدي للخطط الانفصالية في منطقة الفرات، والتي تهدف إلى تقويض وحدة سوريا وتهدد الأمن القومي لدول الجوار"، كما رفضت "السيطرة غير القانونية وتحويل الواردات من بيع النفط والتي يجب أن تعود إلى الجمهورية العربية السورية"

اقرأ أيضاً: إدلب والمعتقلون واللجنة الدستورية.. البيان الختامي لـ"أستانا 15"

وكانت أعمال الجولة الـ 15 مِن مسار "أستانا" انطلقت في مدينة سوتشي الروسيّة، الثلاثاء الماضي، بحضور ممثّلين عن الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران"، والمبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون"، ومشاركة وفود 3 دول عربية الأردن والعراق ولبنان.

 

 

اقرأ أيضاً: تثبيت خطوط التماس والسيطرة.. نهاية "أستانا"!