icon
التغطية الحية

"مسد" يدين انتهاكات النظام في درعا ويطالب برفع الحصار عن المدينة

2021.07.30 | 16:00 دمشق

1034175673_0_0_3500_1893_1000x541_80_0_0_11b0bfb70ae6edb051ba0b4d9d8cd265.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دان "مجلس سوريا الديمقراطية"، اليوم الجمعة، بشدة استخدام نظام الأسد "القوة المفرطة ضد المدنيين العزل" في درعا، وفرض الحصار على أهالي المدينة منذ أكثر من شهر.

وقال المجلس في بيان، إننا نتابع "بقلقٍ بالغ الاضطرابات الخطيرة في الجنوب السوري مهد الحراك الثوري وما تشهده مدينة درعا من محاولات لفرض السلطة بعد ما تم الاتفاق مع ممثلين عن أهالي المدينة لرفع الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من شهر".

وأكد البيان، أن "إصرار النظام على انتهاج الخيار العسكري قد أثبت فشله على مرّ السنوات الماضية، وبات جلياً أن ما تعرف بالتسويات والمصالحات لن تكون خياراً مناسباً لتسوية الأزمة، ولا نرى أنها البديل الصحيح عن الحوار السياسي كسبيل وحيد للحل والاستقرار الحقيقي في البلاد".

وحذر البيان "من هذا التصعيد الخطير في ظل الأوضاع الهشة القائمة في الجنوب السوري مؤكداً "على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا".

ودان البيان استخدام النظام "القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في درعا"، مضيفاً أن جزءاً كبيراً من سوريا تعرض "لعمليات التغيير الديمغرافي عبر عمليات ترحيل السكان الأصليين وإجلاء المعارضين بتواطؤ من مختلف القوى الإقليمية المؤثرة في الشأن السوري".

وأشار البيان إلى أن الظروف الدولية قد تغيّرت ولن يكون من السهل تكرار ما حدث في درعا عشية انطلاق الحراك الثوري في آذار ٢٠١١.

ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغط والتدخل العاجل لوقف الحرب ودعم عملية تفاوض متوازنة وخلق الشروط لإنجاز الحل السوري النهائي وتحقيق الاستقرار.

وكان نظام الأسد قد خرق اتفاق درعا الثلاثاء الماضي الذي جرى بين اللجنة المركزية وممثلين عنه بضمان روسي، لتبدأ قوات النظام بتحريك العربات العسكرية وعشرات الدبابات إلى الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة درعا وأخرى إلى محيط حي المخيم، الأمر الذي تسبب ببدء حركة نزوح الأهالي من المنطقة.

وتشهد مناطق ريف درعا بمجملها منذ صباح اليوم الجمعة هدوءاً حذراً تخلله اشتباكات متقطعة بين قوات نظام الأسد ومقاتلين من أهالي حي درعا البلد.