icon
التغطية الحية

"مسد" تتهم نظام الأسد وروسيا بمحاولة إنشاء مركز أمني في منبج

2021.06.05 | 06:55 دمشق

2019-10-15t123654z_1529274845_rc15cf86d0f0_rtrmadp_3_syria-security-turkey-manbij.jpg
مدخل مدينة منبج في ريف حلب - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتّهم الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، نظام الأسد وروسيا بمحاولة إنشاء مركز أمني ضمن مدينة منبج بريف حلب في شمالي سوريا.

وأضاف درار أن "قوات سوريا الديمقراطية" كانت "مضطرة بعد الهجمات التركية إلى إدخال القوات الروسية وقوات النظام إلى المناطق الحدودية مع تركيا، بما فيها منبج"، وفق ما نقلت عنه وكالة "هاوار".

وأوضح "هم موجودون وما زالوا الآن هناك، ويخرجون في دوريات على الشريط الحدودي، ولهم تحركات ويحاولون إنشاء مركز أمني لهم ضمن منبج، وهذا لم يسمح به".

كما اتهم درار نظام الأسد باستهداف مدينة منبج، مشيراً إلى أنه "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تحركات مريبة لحكومة دمشق وخلاياها ضمن المدينة، وتتحرك لإثارة الفتن والقيام بأعمال تخريبية في منبج وبعض المناطق الأخرى كالرقة ودير الزور، وكل ذلك يحدث بتحريض إيراني، وبعض من بقايا خلايا داعش".

وأشار إلى أن مناطق شمالي وشرقي سوريا كافة "مستهدفة، ومطلوب إضعافها، والوجود الأميركي هو الذي يساعد على تخفيف الضغط من هذه القوى"، وفق تعبيره.

وحذر درار، من أن "هناك من ينتظر لتشتعل النار، ولذلك يجب على الإدارة الذاتية أن تدرس جيداً القرارات قبل إصدارها، وأن يُحسب حساب التحريض القائم دائماً ضد أي قرار يمكن أن يسبب الشرارة التي تُشعل المنطقة".

وتشهد مدينة منبج منذ الثلاثاء الماضي احتجاجات ضد قرارات "الإدارة الذاتية" بشأن التجنيد الإجباري الذي تفرضه على الشبان من عمر 18 حتى 30 عاماً، لترد "الإدارة الذاتية" بفرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة.

ورغم قرار الحظر فإن الاحتجاجات استمرت، وخرجت مظاهرات في اليوم التالي بالسوق الرئيسي، وساحة الساعة، ودوار الدلو بحي السرب، ودوار الجزيرة في مدخل مدينة منبج الجنوبي الشرقي.

وعقب يومين من المظاهرات، خضعت "الإدارة الذاتية" للمطالب ووعدت، في بيان صادر عنها، بإيقاف العمل بحملة التجنيد في منبج وريفها وإحالتها إلى الدراسة والنقاش، كما وعدت بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين أُلقي القبض عليهم لمشاركتهم في الاحتجاجات.

وأكد مراسل "تلفزيون سوريا" أن "قسد"، ورغم تعهدها بالإفراج عن المعتقلين، فإنها لم تفرج إلا عن 13 شاباً مِن عشيرتي البوبنا والسلطاني، رغم اعتقالها أكثر من 60 شاباً بينهم مصابون برصاص عناصرها، خلال فضها للاحتجاجات.