icon
التغطية الحية

مسجد أثري ارتبط اسمه بالمظاهرات في دير الزور ودمره النظام (صور)

2020.12.18 | 16:06 دمشق

photo_2020-12-18_12-02-51.jpg
مسجد عثمان بن عفان في مدينة دير الزور (خاص تلفزيون سوريا)
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

بني جامع عثمان بن عفان في حي المطار القديم بمدينة دير الزور، في ثمانينيات القرن الماضي، وارتبط اسمه بالمظاهرات منذ انطلاق الثورة السورية ما دفع قوات النظام للانتقام منه وتدميره.

حصل موقع تلفزيون سوريا على صور حصرية للمسجد الذي دمره قصف نظام الأسد، بعد تحوله لمكان تجمع للمظاهرات السلمية التي خرجت في المدينة، حيث قصفت قوات النظام مأذنته عام 2011 ودمرت على إثر القصف واغلق بعدها حتى سيطرة الجيش السوري الحر على المدينة.

مسجد عثمان بن عفان في مدينة دير الزور (خاص تلفزيون سوريا)

ليعيد النظام قصفه وتدميره عام 2013، بعد استهدافه بشكل مباشر بمضادات أرضية وحينئذٍ وثق ناشطون قصفه ما أكسب المسجد شهرة أوسع.

اقرأ أيضاً.. كنائس دير الزور تشكو الدمار وأهلها مُهجَّرون

ودفع استخدام نظام الأسد العنف بحق المدنيين في مدينة دير الزور، خاصة خلال الاجتياح العسكري الثاني، حزيران 2012، واستهداف أحياء المدينة بالسلاح الثقيل والغارات الجوية، أبناء العائلات المسيحية، أسوة ببقية سكان المدينة الآخرين، إلى مغادرتها والنزوح إلى بعض المدن السورية أو مغادرة البلاد واللجوء إلى دول أخرى.

وسبق أن أظهرت صور حصل عليها موقع تلفزيون سوريا، وجود كميات كبيرة من ركام المنازل الذي يغطي الشوارع في الأحياء التي سيطر عليها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدعم روسي، نهاية عام 2017.

وتدعي وسائل إعلام نظام الأسد في مدينة دير الزور، أن مؤسسات النظام قامت بإزالة الركام الذي خلفته العمليات العسكرية على تلك الأحياء، إلا أن مصادر محلية أكدت لموقع تلفزيون سوريا، أن الركام منتشر بكميات كبيرة جداً في أحياء (الحميدية، العرضي، الشيخ ياسين الجبيلة، العمال، الرصافة، الحويقة، الرشدية، الصناعة وغيرها).

اقرأ أيضاً.. أحياء دير الزور غارقة بالركام والنظام يتجاهل إزالتها (صور)