شارك مئات المستوطنين الإسرائيليين، أمس السبت، في مسيرة بمدينة القدس، تمهيداً لمسيرة رئيسية دعت إليها جماعات متطرفة فيما يسمى "بصوم التاسع من آب" بحسب التقويم العبري أو "خراب الهيكل".
وقالت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، إن المسيرة "الاستفزازية" للفلسطينيين مرت من "باب العامود" وسط القدس باتجاه حائط البراق.
وقبل بدء المسيرة كانت القوات الإسرائيلية قد أغلقت منطقة "باب العامود" وانتشرت فيها لتأمين مسيرة المتطرفين اليهود، وفق "الوكالة".
وأضافت أن مئات من عناصر قوات الاحتلال أخرجت كل من في المنطقة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تعتقل 3 شبان فلسطينيين على الأقل اعتدت على أحدهم بالضرب المبرح.
وأردفت أن قوات الاحتلال أغلقت مناطق شارع السلطان سليمان والمصرارة القريبة من باب العامود، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ضيقت على الصحفيين خلال عملهم في "باب العامود" وحاولت إبعادهم من المنطقة.
ومؤخراً، دعت جماعات إسرائيلية متطرفة إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة، اليوم الأحد، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
كذلك تستعد ما تسمى "حركة السيادة في إسرائيل" لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.
وفي حزيران الماضي، نظم المستوطنون بما تسمى "مسيرة الأعلام"، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولاً إلى حائط البراق.