البث المباشر
خفّض مستشفى الأسد الجامعي عدد الأسرة المخصصة لمرضى فيروس كورونا في المستشفى، نتيجة انخفاض أعداد الحالات المصابة.
وقال رئيس شعبة الإسعاف في مستشفى الأسد الجامعي الدكتور سامي الأحمد إنه "نتيجة انخفاض أعداد الحالات المصابة بـ كورونا، تم تلقائياً تخفيض عدد الأسرة المخصصة للمرضى".
وأضاف الأحمد بحسب ما نقل موقع"هاشتاغ سوريا"، أنه "بدأ من الشهر القادم سنخصص أقساماً للحالات المشتبه بها فقط، وستعود باقي الأقسام في المستشفى إلى عملها الأساسي الذي كانت تقوم به قبل أزمة كورونا".
وذكر أن المستشفى كان يستقبل "أكثر من 140 حالة مشتبه بها في اليوم الواحد في فترة انتشار الفيروس، في حين أصبح يراجع قسم الإسعاف يومياً أقل من 10 حالات مشتبه بها بفيروس كورونا فقط".
وأشار إلى أن قسم العزل في المستشفى يضم حالياً ما بين 30 و40 حالة فقط، معتبراً أن "الوضع حالياً مريح نسبياً فيما يخص انتشار كورونا".
ودعا الأحمد إلى "الاستعداد الدائم إلى أي طارئ قد يحدث، والالتزام بارتداء الكمامة خاصة في أماكن الازدحام ووسائل النقل".
وكان طبيب يعمل في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق قد كشف لموقع تلفزيون سوريا، منتصف تموز الماضي أن مستشفيات دمشق ممتلئة بحالات العناية المركزة، إضافة إلى حالات العزل الصحي للمصابين.
اقرأ أيضاً: منظمة دولية: لا حماية لعمّال القطاع الصحي السوري بوجه كورونا
اقرأ أيضاً: النظام يعلن عن إصابة بفيروس كورونا في إحدى مدارس العاصمة دمشق
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ووكيل منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، راميش راجا سينغهام، قال بداية الشهر الجاري إن التقارير التي تفيد باكتظاظ مراكز الرعاية الصحية في مناطق سيطرة النظام، وزيادة إشعارات الوفاة والدفن، تشير إلى أن الحالات الفعلية لمصابي "كورونا"، تتجاوز بكثير الأرقام الرسمية التي أعلنتها الحكومة.
والجدير بالذكر أنه تم تسجيل 3833 إصابة بالفيروس ووفاة 175 شخصا في مناطق سيطرة النظام بحسب وزارة الصحة التابعة له.
