icon
التغطية الحية

مستشار حزب "الحركة القومية": أردوغان ليس بحاجة إلى وسيط للقاء بشار الأسد

2022.11.23 | 05:41 دمشق

أردوغان والأسد
أشار باشكان إلى أن اللقاء مع الأسد سيكون مفيداً لمستقبل تركيا و"الحركة القومية" لا يعارض الحوار مع الأسد - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال عضو اللجنة التنفيذية المركزية ومستشار رئيس حزب "الحركة القومية" التركي، عبد الرحمن باشكان، إنه ليس هناك أي دولة تتوسط لترتيب لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال باشكان إن "أردوغان ليس بحاجة إلى وسيط من أجل اللقاء مع الأسد".

وعن التوقيت المحتمل لعقد لقاء بينهما وإمكانية عقده قبل الانتخابات الرئاسية التركية، أوضح باشكان أن "هذا القرار يعود لأردوغان والدولة، وهما يحددان التوقيت والمكان المناسبين"، مضيفاً أن "اللقاء يمكن أن يجري على هامش اجتماع وفي بلد معين".

وبشأن دعوة رئيس حزب "الحركة القومية"، دولت باهتشلي، لعقد لقاء بين أردوغان والأسد، قال باشكان إن "تصريح باهتشلي واضح، فهو أكد ضرورة تحسين العلاقات مع دول الجوار، وفتح المجال للحوار مع سوريا".

وأشار المسؤول في حزب "الحركة القومية" حليف حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إلى أن "اللقاء مع الأسد سيكون مفيداً لمستقبل تركيا، وحزب الحركة القومية لا يعارض الحوار مع الرئيس السوري"، وفق تعبيره.

حليف أردوغان: لقاء السيسي وأردوغان فعل صحيح 

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، وصف دولت بهتشلي لقاء الرئيس التركي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في العاصمة القطرية الدوحة؛ بالخطوة الصحيحة، داعياً إلى إجراء الأمر نفسه مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال بهتشلي في كلمة له أمام كتلته النيابية في البرلمان التركي إنه "يجب أن تتاح فرصة للقاء رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، لتشكيل إرادة واحدة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية".

ولفت رئيس حزب "الحركة القومية" إلى أنه "من المعروف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية قوية مع مصر وسوريا والعراق، وإذا لم نتمكن من بدء محادثات ثنائية مباشرة، فإن المفسدين سيفرقون فيما بيننا، حيث تتماشى أهداف بلادنا لعام 2023 في بناء حوارات بناءة وإيجابية ومتقدمة وصادقة مع جيرانها".

ومنتصف آب الماضي، أشاد بهتشلي بتصريحات وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، حول ضرورة إيجاد طريقة للمصالحة بين المعارضة والنظام السوري.

إعادة تقييم العلاقات

وسبق أن أعلن الرئيس التركي أن بلاده قد تعيد تقييم علاقاتها مع النظام السوري بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في حزيران المقبل، موضحاً أنه "يمكننا إعادة النظر مجدداً في علاقاتنا مع الدول التي لدينا معها مشكلات، ويمكننا القيام بذلك بعد انتخابات حزيران 2023 الرئاسية".

ورداً على سؤال حول لقاء محتمل مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قال الرئيس التركي "ليس هناك خلاف واستياء أبدي في السياسة، ويمكننا تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقاً لذلك".