مسؤول في "مؤسسة التبغ" ينفي افتعال حريق داخل المبنى

احتراق مبنى "الريجة" - (سوشل ميديا)

إسطنبول متابعات

⁺A

حجم الخط

نفى رئيس قسم تبغ الورق بالمؤسسة العامة للتبغ التابعة لحكومة النظام علاء ميهوب، اليوم الإثنين، ما تم تداوله عن افتعال حريق داخل مبنى "الريجة"، الأمر الذي أدى إلى انهياره.

وقال ميهوب في تصريح لـ"صحيفة الوطن" الموالية إن ما يتم تداوله عن افتعال الحريق داخل المبنى "عار عن الصحة، وإن سبب الحريق هو امتداد النيران من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية للمبنى، الذي أدى إلى احتراق جزء من مبنى (الريجة) في القرداحة".

وأضاف أن "اشتداد سرعة الرياح وتناثر شظايا أشجار الصنوبر المشتعلة ساهم بوصول النيران من الأحراج المحاذية لـ (الريجة) إلى جوار المستودعات، الأمر الذي أدى إلى اشتعال جزء منها".

وأكد أن "تكاتف عمال (الريجة) مع فرق الإطفاء ساهم بإخماد النيران وعدم وصولها لكامل المبنى".

وتناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات قالت إن "حريق جزء من مبنى (الريجة) لم يحدث بسبب وصول الحرائق التي اندلعت في المنطقة له، وإنما أُحرق المبنى من الداخل بشكل مُتعمد".

ودعمت تلك الصفحات رأيها "عبر صور نشرتها لساعة اندلاع الحريق في المبنى والذي تظهر فيه النيران من الداخل دون وجود آثار للحرائق من الخارج، متهمين إدارة مؤسسة (الريجة) بافتعال الحريق عن عمد"، مؤكدين أن "الوقت الذي اندلع فيه الحريق بالمبنى كانت النيران بعيدة عنه".

وقال المدير العام للمؤسسة العامة للتبغ التابعة لنظام، محسن عبيدو، أمس الأحد: إن نيران الحرائق التي شبت في محيط مستودعات المؤسسة (الريجة) في منطقة القرداحة بريف اللاذقية امتدت إلى داخل أحد المستودعات، وأتت على مستودع للتبغ الخام مؤلف من أربعة طوابق مساحته 1600 متر مربع.

وأضاف أن التقديرات الأولية للخسائر تقدر بـ 1500 طن، وهذه التقديرات غير نهائية حتى يتم حصر جميع الأضرار.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نشر ،أمس الأحد، تقريراً عن الحرائق التي اندلعت في سوريا مساء الخميس الماضي، أشار فيه إلى تضرر 140 ألف شخص ما يعادل 28 ألف أسرة من الحرائق، من خلال تدمير وتلف منازلهم وممتلكاتهم، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية.

وأكد التقرير احتراق أكثر من خمسة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية (البساتين، أشجار الزيتون..)، بالإضافة إلى أربعة آلاف هكتار من الأراضي الحراجية، وتضررت مناطق بشكل ملحوظ في (الفاخورة، والقرداحة، وجبلة) في محافظة اللاذقية ومنطقة (صافيتا) بمحافظة طرطوس.