icon
التغطية الحية

مسؤول في حكومة الأسد: المازوت المدعوم سبب أزمة الوقود في سوريا

2020.10.30 | 17:20 دمشق

mazwt_dmshq.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، إن الفرق الكبير بين سعر المازوت المدعوم المخصص للنقل والمازوت المخصص للقطاع الصناعي والتجاري، ساهم في حصول الازدحام من قبل وسائل النقل على محطات الوقود.

وأوضح المدير لصحيفة "الوطن الموالية" أن رفع سعر المازوت الصناعي والتجاري، دفع مالكي السرافيس ووسائل النقل الأخرى التي تحصل على المازوت المدعوم إلى المتاجرة بمخصصاتهم المدعومة دون أن يحركوا آلياتهم، ويعملوا على خطوط النقل المخصصة لهم.

وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى قلة السرافيس ووسائل النقل الجماعي التي تعمل على خطوط النقل وحصول حالة ازدحام على وسائل النقل.

ودعا إلى ضرورة التوجه حالياً من قبل وزارة النقل لإيجاد آليات لضبط حركة وسائل النقل الجماعي من سرافيس وباصات نقل داخلي، وعدم السماح لهم بتعبئة آلياتهم إلا بعد التأكد من حركة هذه الآليات على خطوط النقل المخصصة لهم.

وادعا أن مادة المازوت متوافرة ومؤمنة لوسائل النقل لكن هناك سوءا في استخدامها حاليا.

يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام كانت قد رفعت في الـ 20 من شهر تشرين الأول الجاري سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة، وليتر البنزين "أوكتان 95" إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

اقرأ أيضاً: تناقض بالتصريحات بين وزارتي النفط والتجارة حول تكاليف المحروقات

ويأتي ارتفاع أسعار المحروقات في ظل أزمة الوقود التي تشهدها مناطق سيطرة النظام منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى ازدحام العربات على محطات الوقود بغية الحصول عليه، دون أن تقدم وزارة النفط في حكومة النظام أي تبرير للمواطنين.