icon
التغطية الحية

مسؤول عراقي: تلقينا طلباً من أحد أطراف المعارضة السورية لرعاية حوار مع الأسد

2024.09.10 | 06:44 دمشق

سبهان ملا جياد
الجامعة العربية طالبت النظام السوري باتخاذ خطوات سياسية مقابل إعادته إلى الجامعة لكنه لم يتخذ الخطوات المطلوبة بعد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • العراق تلقى طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد.
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي أكد أن العراق مناسب لرعاية الحوار بسبب علاقاته الجيدة مع تركيا وإيران والخليج.
  • توقع المسؤول العراقي أن روسيا والولايات المتحدة قد يعطلان الحوارات بشكل غير مباشر من دون رفض علني.
  • النظام السوري يثق بالعراق أكثر من غيره وسيرحب برعاية الحوار السوري.
  • الجامعة العربية طالبت النظام السوري باتخاذ خطوات سياسية مقابل إعادته إلى الجامعة.
  • النظام السوري لم يتخذ الخطوات المطلوبة بعد للحوار مع المعارضة.

كشف سبهان ملا جياد، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن تلقي العراق طلباً رسمياً من أحد أطراف المعارضة السورية، لرعاية حوار مع النظام السوري في بغداد.

وفي تصريحات نقلتها شبكة "964"، قال ملا جياد إنه "وصلت طلبات رسمية من بعض أطراف المعارضة السورية إلى العراق لكي يرعى الحوار السوري السوري على أرضه، ولا نستطيع الإعلان عن الجهة حالياً"، مضيفاً أنه "يفترض الآن إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا وحل هذا الملف قبل أي ملف آخر".

وأوضح ملا جياد أن "العراق قريب على تركيا وإيران حالياً، والمعارضة السورية بعضها قريب من الجانب العربي وخاصة الخليجي، وآخر قريب من تركيا، والعراق علاقاته اليوم جيدة وتسمح أن يرعى هكذا حوار".

روسيا والولايات المتحدة قد يعطلان الحوارات

وذكر المسؤول العراقي أنه "لا أعتقد أن يتعرض العراق لرفض أميركي أو روسي إذا مضى بالوساطة ورعاية الحوار السوري السوري، لكنهما قد يعطلان الحوارات بشكل غير مباشر، ومن المستبعد أن يعلنا رفضاً علنياً، بل سيحاولان تأجيل كل شيء لما بعد الإدارة الأميركية الجديدة".

وأشار إلى أن النظام السوري "يأتمن العراق أكثر من غيره، ولا يحذر من التعامل معه سياسياً، وسيرحب برعاية العراق لمثل هذا الحوار".

النظام السوري لم يتخذ الخطوات المطلوبة منه

وعن الموقف الإيراني، أكد ملا جياد أنه "لن يكون سبباً في عرقلة أو تعطيل هكذا حوارات، فالنظام السوري مطالب اليوم بحل سياسي، إذ إن الجامعة العربية أعادت النظام لصفوفها وأبلغته بأن خطوتنا مقابل خطوة منكم"، مضيفاً أن "الجامعة العربية طلبت من النظام تنفيذ الاتفاق الذي يفيد بأن خطوتها تجاهه وإعادته إلى الجامعة ينبغي أن تقابل بخطوة مماثلة باتجاه الحلول السياسية في سوريا".

ولفت إلى أن "النظام السوري إلى الآن لم يتخذ الخطوة المقابلة، وعليه المضي بالحلول السياسية للوضع الداخلي، وهذ الحلول تتطلب الانفتاح على المعارضة السورية والحوار معها من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية مع الجامعة العربية".

وأكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي أن العراق "مؤهل للدخول بوساطات، لأن علاقاته طيبة مع النظام السوري وتركيا وإيران والدول العربية عموماً، وهو مستعد لأن يكون ضامناً للأطراف إذا وافقت على ذلك".