مسؤول طبي: لقاح كورونا يحتاج إلى فترة طويلة ليصل سوريا

مستشفى المواساة في دمشق - (انترنت)

إسطنبول - متابعات

⁺A

حجم الخط

أعلن مدير مستشفى المواساة التابع لحكومة نظام الأسد الدكتور عصام الأمين، أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا يحتاج إلى فترة طويلة ليصل إلى سوريا.

وقال "الأمين" لـ "صحيفة تشرين" الموالية أنه "لا أحد يعرف متى تصل الذروة الثانية من الفيروس"، والتي وصفها، أنه عندما يصل العدد إلى "أقصى نقطة ثم يبدأ بالإنخفاض".

وبرر الأمين "الفترة الطويلة" التي سوف يصل فيها اللقاح إلى سوريا، قائلاً إن الدول الكبرى "تطبقه الآن بشكل خجول، وأنه سيطبق أولاً على الفئات العمرية الكبيرة"، مؤكداً أن اتباع الوسائل الوقائية والاحترازية هو "السلاح الوحيد الموجود حالياً للحد من انتشار الفيروس".

وأشار إلى أنه في شهر تشرين الفائت كان هناك "180 حالة مشتبه بإصابتها بكورونا في مستشفى المواساة وبعد إجراء المسحات كانت نتيجة 60 منها إيجابية"، وهذا يدل بحسب رأيه أن منحى الإصابات "زاد أكثر من 3 أضعاف مقارنة مع تشرين الأول الفائت الذي سجل 15 حالة يومياً".

اقرأ أيضاً.. نقابة الأطباء: 48 طبيبا تم إثبات وفاتهم بسبب كورونا في سوريا

وأنّ أعراض كورونا متشابهة مع "الإنفلونزا الموسمية، وإنفلونزا الطيور، والخنازير وجميعها تحدث خلال فصل الشتاء، والذي يفصل بينها هو اختبار كورونا، حيث يتم قبول هؤلاء المرضى في غرف العزل بينما الحالات الحرجة نستقبلها في العناية المشددة" وفق الأمين.

وأضاف أنه أصبح هناك غرفة طوارئ مشتركة بين "وزارتي التعليم العالي والصحة " بهدف توزيع عدد الأسرّة والعنايات المركزة لتشمل جميع المشافي الخاصة والعامة بهدف "زيادة الطاقة الاستيعابية منذ تشرين الثاني الفائت"، موضحـاً أن مستشفى الأسد الجامعي لا يستقبل الحالات المصابة بالفيروس.

وكان عضو الفريق الاستشاري في حكومة النظام الدكتور "نبوغ العوا" بيّن يوم الجمعة الماضي، أن سوريا وصلت ذروة الموجة الثانية من كورونا وتربعت عليها، والإصابات مستمرة، أما عن الأرقام المتوفرة لدى وزارة الصحة في حكومة النظام هي لمن راجع المشافي العامة أو خضع لفحص (PCR) مضيفاً أنه لم يُعلن عن جميع الإصابات وإنما هناك إصابات لم يُذكر عددها بعد.