icon
التغطية الحية

مسؤول طبي في دمشق: تعاطي المخدرات يتوسع وأطفال في الـ 14 مدمنون عليها

2022.06.21 | 21:02 دمشق

capture212313.png
ملصق لصورة بشار الأسد بالزي العسكري في دمشق (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير مشفى "ابن رشد" للأمراض العقلية في دمشق غاندي فرح عن توسع تعاطي المخدرات أكثر في مناطق سيطرة النظام السوري. مشيراً إلى أن أطفالاً في سن الـ 14 عاماً باتوا مدمنين عليها.

وقال فرح في حديثه لإذاعة (ميلودي إف إم) المقربة من النظام إن "تعاطي المواد المخدرة ينتشر ويتوسع أكثر أفقياً وعامودياً، فضلاً عن التنوع بالمواد المستخدمة في حين كانت سابقا محصورة ببعض المواد".

وأضاف أن "أصنافاً جديدة بدأت بالظهور خلال السنوات القليلة الماضية مثل (كريستال، وميث، والسيلفيا)، فضلاً عن الأصناف الدوائية التي يساء استخدامها بصورة أكثر عن قبل".

وأشار غاندي إلى انتشار الإدمان بين اليافعين، ووصل إلى أطفال بعمر الـ 14 و15 سنة، وأبرز المواد المستخدمة هي (الأدوية والحشيش والمستنشقات). معتبراً أن "السبب يعود للأفكار التي يتم ترويجها حول هذا الموضوع، فضلاً عن المشكلات النفسية والعائلية والاجتماعية، ووجود جيل لا يتلقى ثقافة مناسبة ولذا يسهل دخوله في هذا الجو".

وبخصوص الإحصائيات، قال غاندي: "لا يوجد رقم واضح للنسبة التي ازدادت فيها حالات التعاطي والإدمان، بسبب غياب الإحصائيات"، لافتاً إلى أن نسبة نجاح العلاج تتعلق بعوامل المتابعة والتعاون مع الأسباب التي دفعت للإدمان.

تجارة المخدرات

وفي نيسان الماضي، أصدر معهد "نيو لاينز" تقريراً مطولاً يؤكد ضلوع عائلة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وكبار أعوانه في النظام إلى جانب "حزب الله" في تصنيع مادة الكبتاغون وتهريبها.

وتجاوزت قيمة تجارة النظام للكبتاغون في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2021 خمسة مليارات دولار أميركي. في حين لا يتجاوز سعر الحبة الواحدة من الكبتاغون في سوريا دولاراً واحداً لزبائن غالباً ما يتعاطونها للبقاء يقظين وللعمل ساعات إضافية.

وأثبت تحقيق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في 5 من كانون الأول 2021، أن "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة الكبتاغون وتصديرها، فضلاً عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام، و"حزب الله"، وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.