icon
التغطية الحية

مسؤول طبي في القنيطرة: دخلنا الموجة الثانية من كورونا

2020.12.04 | 08:27 دمشق

14796265_1808351756078947_546278130_o.jpg
تجهيز غرف العزل الصحي في سوريا - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى ممـدوح أبـاظــة بالقنيطرة التابع لحكومة النظام الدكتور وسام ماوردي، عن التوسع بقسم العزل في الهيئة ليشمل أيضـاً قسم الأمراض الداخلية، وذلك بسبب ازدياد نسبة المسحات الإيجابية وازدياد عدد القبولات في قسم العزل، بالإضافة إلى زيادة عدد المصابين بأمـراض تنفسيـة".

وأضاف "ماوردي" في تصريح لـ "صحيفة الوطن" الموالية، أمس الخميس، أن قسم الأمراض الداخلية الذي تم ضمه إلى قسم العزل يتألف من 15 سريراً و 15 مأخذَ أوكسجين".

وتابع أنه في حال ارتفاع عدد الإصـابات المشتبه بها "سيتم التوسع أيضاً بأقسام أخرى وذلك لاستيعاب جميع المرضى ضمـن الخطة التي أطلقتهـا وزارة الصحة في ظل جائحة كورونا".

وأشار "ماوردي" إلى أنَّ هناك  "استهتاراً واضحاً  بكورونا وتعليمات الوقاية الواجب اتخاذها ضد الفيروس"، مضيفاً أنه من الواضح أننا مـع فصـل الشتاء دخلنا في "الموجة الثانية" من فيروس كورونا، والتي من المتوقع أن تكون "أشدَّ وأكثرَ خطورةً".

وطالب أبناء المحافظة ومراجعي المستشفى "بالالتـزام بإجراءات الوقاية مـن الفيروس لحمايـة أنفسهم وعائلاتهم، وعدم التساهل بارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الوقائية".

وطلبت وزارة الصحة في حكومة النظام، الإثنين الماضي، من هيئات المشافي الانتقال للعمل ضمن خطة الطوارئ (ب) لمواجهة وباء كورونا بحيث يتم تخصيص أجزاء من مختلف أقسام المستشفى، كالعناية الإسعافية والعامة والقلبية والعصبية والحروق وغيرها، بحيث يتم استثمارها لاستقبال المصابين بالفيروس المستجد وعدم إحالتهم إلى مشفى آخر.

وأبلغت الوزارة مديري الصحة وهيئات المشافي بإيقاف العمليات الباردة اعتباراً من الثاني من كانون الأول الجاري، مع استمرار العمل في الحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.

اقرأ أيضاً: موظف في مشفى الأسد الجامعي يشتم جثة متوفى بـ"كورونا" (فيديو)

اقرأ أيضاً: المدارس في مناطق النظام بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا

وأشارت إلى تطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات والتزويد بالأوكسجين، ودعت مديري الصحة والهيئات العامة للمشافي للتنسيق المستمر مع غرفة الطوارئ المركزية وإرسال البيانات اليومية المطلوبة بالسرعة الممكنة.