البث المباشر
كشف مدير الهيئة العامة لمستشفى المواساة الجامعي بدمشق عصام الأمين أن سوريا دخلت فعلياً بالذروة الرابعة بعدد إصابات كورونا، وخاصة مع الازدياد الكبير الواضح والتدريجي خلال الأسبوعين الماضيين، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 90 بالمئة مقارنة مع الأعداد السابقة.
وأضاف الأمين لصحيفة الوطن الموالية، أن نسبة الإشغال في المستشفى تقترب من مئة بالمئة، معتبراً أن الأرقام تقترب من الأرقام التي كنا نشهدها خلال الذروات السابقة.
وأشار إلى أن المشفى تعمل على التوسع بعدد غرف العناية والأسرة وذلك للحد الأقصى للأعداد الموجودة لاستقبال الحالات وقبولهم ضمن الغرف مع متابعة وضعهم الصحي.
وأوضح أن أعداد المراجعين لقسم الإسعاف تتزايد بشكل متواتر مقارنة مع الفترة السابقة وذلك لاشتباه الإصابة وحملهم لأعراض كورونا، ليصار إلى قبولهم لإجراء المسحة وتلقي المعالجة اللازمة ريثما تصدر نتائج المسحة.
ولفت إلى أن عدد المقبولين بإصابات كورونا في غرف الإسعاف والعناية وغرف العزل يقدر بـ60 مريضاً، مشيراً إلى أن نسبة الإشغال تقترب من مئة بالمئة.
وقال إن الذروة الرابعة بدأت أول آب ثم ارتفعت أعداد الإصابات بشكل تدريجي بنسب 20 بالمئة ومنه لـ 40 بالمئة لتصل نسبة الزيادة إلى الـ 90، مضيفاً: "في سوريا لا يوجد ما يحدد نوع الفيروس أو الطفرة، علماً أن 80 بالمئة من الإصابات في العالم هي من (دلتا الهندي)".
وأكد أن الحالات الشديدة والحرجة التي تقبل بالمشفى تقدر نسبتها بـ15 بالمئة من إصابات كورونا بشكل عام، ومن المرجع أن تكون أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي هي من النوع الخفيف والمتوسط أكثر بـ5 أو 6 أضعاف الحالات التي تراجع المشافي وهي تعالج منزلياً عادة.
ويوم أمس، كشف مسؤول في وزارة الصحة بحكومة النظام عن أن نسبة إشغال أسرة العناية المشدّدة لمرضى كورونا في مشافي دمشق العامة المخصصة للحالات المثبتة والمشتبه في إصابتها، بلغت 100 بالمئة، مضيفاً أنه "تم تحويل عدد من مرضى كورونا إلى مشافي ريف دمشق بهدف قبول جميع الحالات التي تحتاج إلى عناية مشددة".
