althania
icon
التغطية الحية

مسؤول إيراني يدعو من دمشق لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع النظام السوري

2023.08.10 | 09:39 دمشق

وحيد جلال زادة في دمشق
ركزت اللقاءات على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة وتنفيذ التفاهمات والاتفاقيات بين النظام السوري وإيران - الوطن
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وفد برلماني إيراني يجري زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى دمشق، يلتقي برئيس حكومة النظام السوري ووزير خارجيته ورئيس "مجلس الشعب".
  • ضم الوفد الإيراني أعضاء من لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني وسكرتير لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني.
  • رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، وحيد جلال زادة، يدعو إلى توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع النظام السوري.
  • ركزت اللقاءات على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والطاقة، وتنفيذ التفاهمات والاتفاقيات السورية-الإيرانية.
  • وصف زادة العلاقات بين إيران والنظام السوري بأنها "حيوية"، وأكد دعم إيران لتوسيع التعاون في مختلف المجالات.
  • تهدف الزيارة أيضاً إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
  • التقى زادة خلال زيارته قادة وممثلين لفصائل فلسطينية في دمشق، وأكد دعم إيران للقضية الفلسطينية ورفضها للضغوط المفروضة ضدها.

دعا رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، وحيد جلال زادة، إلى توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع النظام السوري، في حين ذكرت وسائل إعلام النظام أن "تعزيز التعاون البرلماني" هو محور اجتماعات الوفد الإيراني في دمشق.

وأجرى وفد برلماني إيراني، برئاسة زادة، زيارة إلى دمشق استمرت لثلاثة أيام، التقى خلالها مع رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، ووزير خارجيته، فيصل المقداد، ورئيس "مجلس الشعب"، حمودة الصباغ.

وضم الوفد الإيراني أعضاء من لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إضافة إلى سكرتير لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حسين أسدي.

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن زادة بحث مع مسؤولي النظام السوري "سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة، والإجراءات العملية المتخذة لتنفيذ التفاهمات والاتفاقيات" التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا.

ووصف المسؤول الإيراني علاقات بلاده مع النظام السوري بأنها "حيوية"، مؤكداً أن إيران "تدعم توسيع التعاون مع النظام السوري في مختلف المجالات".

وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، قال زادة إن "الزيارة تهدف إلى بحث المستجدات والتطورات المتعلقة بالمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية"، مضيفاً أنه "لمسنا خلال لقاءاتنا رؤية إيجابية وبناءة لدى حكومة النظام السوري وأعضاء مجلس الشعب، ولا سيما في تنمية العلاقات الثنائية وتذليل العقبات".

كما التقى المسؤول الإيراني مع قادة وممثلين لفصائل فلسطينية في دمشق، مشدداً خلال اللقاء على "دعم إيران للقضية الفلسطينية، ولن تتراجع إلى الوراء رغم كل الضغوط المفروضة ضدها".

المقداد يزور طهران

ونهاية تموز الماضي، أجرى وفد سياسي واقتصادي من حكومة النظام السوري، برئاسة زير الخارجية، فيصل المقداد، زيارة عمل إلى إيران، عقد خلالها سلسلة لقاءات سياسية واقتصادية مع الجانب الإيراني.

وضم الوفد وزراء الخارجية فيصل المقداد، والاقتصاد والتجارة محمد سامر الخليل، والاتصالات محمد إياد الخطيب، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات من المسؤولين الإيرانيين لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين، ومتابعة التفاهمات والاتفاقيات التي أُبرمت خلال زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق، أواخر أيار الماضي.

إيران وإعادة إعمار سوريا

وخلال زيارته إلى سوريا، كشفت الرئيس الإيراني عن بلاده في لعب الدور الأكبر في إعادة إعمار سوريا، حيث أكد استعداد طهران للتعاون مع النظام السوري بشأن هذا الملف، وأشار آنذاك إلى أن إيران "لديها طواقم فنية وشركات ذات كفاءة عالية، قادرة على أن تؤدي دوراً مهماً في إعادة إعمار سوريا".

كما سبق أن دعا عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، إلى استعادة أموال طهران من النظام السوري، مشدداً على ضرورة تنفيذ العقود السابقة خلال زيارة رئيسي إلى دمشق، وكشف عن وجود "5 عقود رئيسية سابقة لسداد الديون، من بينها استخدام مزارع الأبقار، وأرض زراعية، ومناجم الفوسفات، وآبار النفط، ومشروع اتصالات، لكن لم يُنفذ أي منها، في حين أن روسيا تأخذ ديونها بسهولة من سوريا".