icon
التغطية الحية

مسؤول إسرائيلي: الروس لم يقيدوا قدراتنا في سوريا وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا

2021.07.28 | 12:30 دمشق

img-20190404-wa0002-e1554370287808.jpg
موسكو لا تريد الظهور على أنها تخدم المصلحة الإسرائيلية كما لا يناسبها النظر إليها على أنها تمتلك سوريا - GPO
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال جنرال إسرائيلي رفيع إن روسيا لم تقيّد قدرات سلاح جوّ بلاده في سوريا، مؤكداً أن ما يجمع البلدين بالنسبة للمصالح في سوريا أكثر مما يفرقهما.

ورأى الرئيس السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، أن التقارير عن تقييد المضادات الروسية للقصف الإسرائيلي على مواقع ضمن سوريا لا تدعو للقلق، مضيفاً أن "موسكو ترغب في أن تكون المتحكمة بخيوط اللعبة في سوريا، وليس لديها رغبة أو نيّة لتقديم سوريا على طبق من ذهب للإيرانيين"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "معاريف" العبرية.

وأضاف الجنرال زيف أن "الغارات الإسرائيلية في سوريا وتقليص الوجود الإيراني أو الإضرار به يخدم المصلحة الروسية، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع المصلحة الإسرائيلية"، موضحاً أن "الروس مهتمون بمصالحهم، والنشاط الإسرائيلي في هذا الجانب داخل سوريا يخدم مصلحتهم".

وفسّر الجنرال الإسرائيلي بيانات وزارة الدفاع الروسية الأخيرة حول إسقاط صواريخ إسرائيلية استهدفت سوريا، بأن "موسكو لا تريد الظهور في سوريا على أنها تخدم المصلحة الإسرائيلية، كما لا يناسبها أن ينظر إليها على أنها تمتلك سوريا".

وذكر أن الروس "توصلوا إلى مثل هذه التفاهمات، بما في ذلك مع الأميركيين؛ لذا فإن قضية كمية الغارات الإسرائيلية مهمة للغاية، حتى لو كانت الهجمات لتقويض الوجود الإيراني في سوريا"، محذراً من أن "هناك خيطاً رفيعاً هنا يجب على إسرائيل أن تنتبه إليه".

ورداً على سؤال حول ماذا كانت هناك أي إجراءات تمتنع إسرائيل عن القيام بها بسبب الوضع الجديد، أوضح زيف بالقول "لا أريد الخوض في التفاصيل، فهي حساسة للغاية، لكنني لا أرى اختلافاً جديداً عما كان عليه في الأسابيع السابقة على حد علمي، ما قد يشير إلى أننا قد لا نشهد تغييراً، وأعتقد أن الروس يسيرون على نفس السياسة بمرور الوقت داخل سوريا، ويشرحونها لنا، لكننا في إسرائيل يجب أن نفهم أن هناك معادلة فيها عدد غير قليل من المتغيرات التي نحتاج للتعرف إليها".

وأشار الجنرال الإسرائيلي إلى أن وجود ميزة للعلاقات بين القادة، في إشارة إلى العلاقة التي جمعت رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنه استبعد أن تكون المصلحة الروسية في سوريا قد تحددت بسبب هذا.