icon
التغطية الحية

مسؤول أوروبي يدعو لدراسة أسباب توجه اللاجئين من تركيا إلى أوروبا

2019.10.04 | 15:51 دمشق

20190924_2_38374087_47873610_web.jpg
خفر السواحل التركي يضبط 92 مهاجرا غير نظامي (الأناضول)
تلفزيون سوريا - الأناضول
+A
حجم الخط
-A

دعا دميتريس أفراموبولوس، مسؤول شؤون الهجرة والجنسية في المفوضية الأوروبية، إلى إجراء دراسة دقيقة للأسباب التي تدفع المهاجرين غير النظاميين لترك تركيا والتوجه نحو دول القارة الأوروبية.

جاء ذلك قبيل اجتماع تركي أوروبي جرى أمس الخميس بالعاصمة أنقرة، حضره وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ونظيره الألماني، هورست سيهوفر، والسفير الفرنسي لدى تركيا، كارليس فريس.

وأشار أفرامبولوس إلى ازدياد أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى اليونان من الجانب التركي خلال الأشهر الأخيرة. موضحاً أن زيارته إلى أنقرة برفقة مسؤولين ألمان وفرنسيين، دليل قاطع على مواصلة الاتحاد الأوروبي تعاونه وتنسيقه مع تركيا بخصوص أزمة المهاجرين.

وقدم المسؤول الأوروبي شكره وامتنانه لتركيا، لاستضافتها نحو 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، مبيناً أن الاتحاد يدرك الضغوط التي تتحملها تركيا بسبب الهجرة.

ولفت إلى أن مسألة الهجرة تعد أزمة عالمية، وأنه من الواجب توفير حياة كريمة لهؤلاء المهاجرين، وتقديم الدعم المطلوب لتركيا التي تعد مثالاً في خدمة اللاجئين والمهاجرين.

من جانبه أكد وزير الداخلية الألماني رغبة بلاده في تقوية اتفاقية الهجرة المبرمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي التي توصلت إليها الطرفان في 18 من آذار 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، وهي عبارة عن ثلاث اتفاقيات مرتبطة ببعضها البعض مع الاتحاد حول الهجرة، وإعادة قبول اللاجئين، وإلغاء تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك.

وتقول أنقرة إنها التزمت بما يتوجب عليها بخصوص الاتفاقين الأولين، في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي لم يقم بما يتوجب عليه بخصوص إلغاء التأشيرة.

وفي أيلول الماضي قالت وزارة حماية المواطنين اليونانية، إن أكثر من 26 ألف مهاجر غير شرعي موجودون على جزر بحر إيجة اليونانية، وهو أعلى رقم مسجل منذ تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.