icon
التغطية الحية

مسؤول أوروبي: السوريون كما الأتراك تضرروا من الزلزال في تركيا

2023.03.21 | 06:22 دمشق

أشخاص يبحثون تحت أنقاض المباني المتضررة من الزلزال في بلدة حارم بريف إدلب (رويترز)
أشخاص يبحثون تحت أنقاض المباني المتضررة من الزلزال في بلدة حارم بريف إدلب (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش، أمس الإثنين، أن الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، كان "واسعاً ومدمراً".

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال جلسة بعنوان "تبعات الزلزال ورؤية النهوض" عقدت على هامش مؤتمر المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لصالح المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا في بروكسل.

ونقلت وكالة الأناضول عن لينارتشيتش قوله: "كانت كارثة كبيرة جداً، ذهبت إلى غازي عنتاب بعد أيام من الزلزال، الدمار الكبير كان محزنا جدا، ويستوجب مساعدات طارئة، ولم يتضرر منه الأتراك فحسب بل أيضا السوريون الذين يعيشون في المنطقة، رأيت ذلك بأم عيني".

وأضاف أن سوريا شهدت حربا على مدار الـ 12 عاما الماضية جعلت أكثر من 15 مليوناً فيها بحاجة إلى المساعدة، وأن الزلزال الذي أعقب كل هذا "ترك تأثيرا لا يمكن وصفه".

"الزلزال دمر في ثوانٍ معدودة كل شيء"

من جانبه أشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر، إلى أنّ الشعبين التركي والسوري "عاشا أحلك اللحظات بعد الزلزال".

وأضاف أن "الزلزال دمر في ثوانٍ معدودة كل شيء، الكثير من المنازل في تركيا دمرت، وفي سوريا 500 ألف شخص أصبحوا من دون مأوى".

زلزالا سوريا وتركيا

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا فجر الإثنين 6 من شباط الفائت، زلزالين بقوة (7.6 و7.8) على مقياس ريختر، هما الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، ما تسبّب بحدوث كارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشرّدين.

وتبع الزلزال آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة أكثر من 50 ألفاً في سوريا وتركيا، إضافة إلى دمار مادي هائل وتشرد الملايين، مع بقاء كثيرين في عداد المفقودين.