قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، السفير نيكولاس ماير-لاندروت، اليوم الخميس، إن نظام الأسد وحلفاءه الدوليين "لا يبذلون جهداً" من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي لـ "الأزمة السورية".
جاء ذلك في كلمة له خلال زيارته رئيس بلدية ولاية هاتاي، لطفي سافاش، أشار فيها إلى أن الثورة السورية أكملت عامها العاشر.
ولفت إلى أن أهم أسباب الأزمة في سوريا، "هو الظلم والعنف الذي يمارسه نظام الأسد ضد أبناء شعبه".
وأوضح أن كلاً من تركيا والاتحاد الأوروبي "يبذلان جهوداً كبيرة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، حيث يهدفان إلى إيجاد حل لأصل المشكلة هناك".
وأضاف: "إذا نجحنا في إيجاد حل كهذا، فحينئذ سيصبح من الممكن للسوريين الذي اضطروا إلى ترك بلادهم، العودة إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن وكريم".
وتابع: "لكن مع الأسف لا نظام الأسد ولا داعموه الدوليون يبذلون جهوداً من أجل تسوية سياسية ودبلوماسية، ولذلك علينا التحرك بناء على الوضع القائم حالياً لفترة أخرى من الزمن".
وأشار إلى أن اليوم، 18 آذار، يصادف الذكرى الخامسة لتوقيع الاتفاقية الخاصة باللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي، معتبراً أنها "أسهمت في إنقاذ حياة الكثير من طالبي اللجوء، وتقليص أعداد المسافرين بحراً من تركيا نحو الجزر اليونانية بطريقة غير قانونية"، على حد وصفه.