البث المباشر
رفض متحدث باسم الخارجية الأميركية في تصريح له لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية المزاعم التي تحدثت عن تدخل واشنطن في الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المتحدث التي لم تذكر اسمه قوله "إن الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة في هذا الشأن باطلة تماماً".
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي في أعقاب مشاركة يائير نتنياهو ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي، مقالا في موقع "بريتبارت" اليميني المتطرف يزعم أن الولايات المتحدة "تمول الاحتجاجات المناهضة للحكومة من أجل الإطاحة بوالده وإجبار حكومته على التوصل إلى اتفاق مع إيران".
وأوضح المسؤول الأميركي أن المنحة التي حصلت عليها حركة "من أجل حكومة ذات جودة" كانت "متواضعة"، وأن آخر دفعة من الأموال تلقتها "في سبتمبر/ أيلول 2022، قبل الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة بوقت طويل"، وأشار إلى أن المنحة خصصت لدعم برنامج تعليمي في مدارس مدينة القدس.
ووفقا لهآرتس، فإن حركة "من أجل حكومة ذات جودة"، وهي منظمة مستقلة مناصرة للديمقراطية وغير ربحية، كانت جزءا من المظاهرات الأخيرة في إسرائيل.
في السياق ذاته نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يتم الكشف عن اسمه قوله إن هذه "ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لإسرائيل".
وقال المسؤول، إن واشنطن "حاولت إقالة نتنياهو من منصبه مرتين سابقا، إحداهما في عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وإن الأخير اعترف بذلك".
ومنذ 12 أسبوعا، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تدعمها حكومة نتنياهو، والمتضمنة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة صلاحية تعيين القضاة.
