icon
التغطية الحية

مسؤول أميركي: النظام يريد استعادة إدلب من خلال استهداف المدنيين

2020.02.27 | 12:01 دمشق

20200225_2_41033570_52500024_1.jpg
مدني يتلقى العناية في إحدى المراكز الطيبة عقب قصف للنظام وروسيا على ريف إدلب (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال ناثان سيلز منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية إن نظام الأسد ليست لديه نية لمواجهة "الإرهابيين"، وهدفه استعادة السيطرة على إدلب من خلال استهداف المدنيين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأميركي الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية في واشنطن، وتطرق خلاله إلى آخر التطورات التي تشهدها محافظة إدلب.

واستنكر سيلز الهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين بإدلب، مضيفًا "فالهدف ليس مواجهة الإرهابيين، وإنما استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين".

وتابع قائلا "فهو يسعى لجعل المدنيين هناك وجهًا لوجه مع وحشية عهدناها وننتظرها منه". لافتاً إلى الدعم الذي تقدمه كل من روسيا وإيران للنظام والشيء نفسه ينسحب على القوى الأجنبية التي تدعم الأسد، فهؤلاء لا تعنيهم مكافحة الإرهاب بقدر سعيهم لإحكام الهيمنة والسيطرة ثانية".

والأربعاء أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 21 مدنيا في محافظتي إدلب وحماة شمال غربي سوريا، مع تردي الأوضاع الأمنية، على خلفية تصاعد هجمات النظام وروسيا في الساعات الـ48 الماضية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك إنه تم الإبلاغ عن وقوع غارات جوية الثلاثاء استهدفت 19 تجمعا سكنيا، وقصف 10 قرى في إدلب وحماة، حيث ألحقت الغارات أضرارًا بالمرافق التعليمية والطبية، بعضها كان بمثابة مأوى للنازحين.

وتابع "مستشفى إدلب المركزي كان من بين المرافق التي تضررت، الثلاثاء، وتبقى الحاجة الأكثر إلحاحاً هي الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين".