icon
التغطية الحية

مسؤول أمني لبناني يبحث مع نظام الأسد في دمشق ملف "الكبتاغون"

2021.06.23 | 18:15 دمشق

thumbs_b_c_b4b06e5559e84eb54338f96943798e31.jpg
الحدود السورية اللبنانية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وسائل إعلام لبنانية إن مسؤولاً أمنياً لبنانياً بحث مع نظام الأسد في دمشق ملفات سياسية وقضايا عديدة أبرزها ملف التهريب و"الكبتاغون".

وذكر موقع (لبنان 24) اليوم الأربعاء أن المدير العام لأمن الدولة اللبناني اللواء طوني صليبا زار دمشق بصورة مفاجئة لعقد اجتماعات أمنية مع مسؤولين في نظام الأسد.

وأوضح أن الاجتماعات "تناولت قضايا عديدة أبرزها ملف التهريب وضبط الحدود، إضافةً إلى ملف مصانع "الكبتاغون" المنتشرة في الجرود الوعرة والمغاور وضرورة إنهاء هذه الظاهرة لما فيه خير البلدين وسائر البلدان العربية".

وأضاف الموقع أن "مصادر مطلعة كشفت عن أن اللواء صليبا ربما حمل معه رسالة سياسية معينة تتعلق بالتطورات الراهنة أو ملف اللاجئين السوريين في لبنان".

يذكر أن مهرّبي المخدارات يقيمون في المناطق المتداخلة بين سوريا ولبنان ويؤون إليها كلما اشتدّ الخناق عليهم وهم يتمتعون بحماية جهات رسمية نافذة في نظام الأسد، ويستفيدون من وضع الأمر الواقع في مناطق لبنانية حدودية تتمتع بحمايات ذاتية من قوى محلية يُمنع على الدولة الدخول إليها أو الاقتراب منها لدهم المصانع التي تصنع المواد المخدّرة والعمل على إقفالها باعتبار أن هذا الإجراء يؤدي حتماً إلى وقفها عن العمل، وبالتالي يحد من عمليات التهريب.وفق ما نقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن مصدر وزاري لبناني.

وكثيراً ما اتهمت واشنطن ودول عربية وإقليمية ميليشيا "حزب الله" بالتورط في تجارة المخدرات العالمية بملايين الدولارات في لبنان وسوريا لتمويل عملياتها العسكرية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتهيمن الميليشيا المدعومة من إيران على المنطقة الحدودية ويتنقل مسلحوها عبرها بحرية للقتال إلى جانب قوات نظام الأسد.

ويعد نظام الأسد من أكبر منتجي ومصدري حبوب الكبتاغون "المغشوشة"، وهي حبوب مخدرة يشيع استخدامها بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط لا سيما في منطقة الخليج. بحسب الوكالة.