icon
التغطية الحية

مسؤول أممي يندد بالهتافات التحريضية والعنصرية في "مسيرة الأعلام" بالقدس

2023.05.20 | 07:05 دمشق

مسيرة الأعلام في القدس الشرقية
أشار المسؤول الأممي إلى أن هذه التصرفات والتصريحات لا تولد سوى الخوف والكراهية وعدم الثقة - رويترز
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ندد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بالهتافات التحريضية والعنصرية فيما تطلق عليها إسرائيل "مسيرة الأعلام" في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وفي تغريدة عبر "تويتر"، أعرب وينسلاند عن "انزعاجه الشديد من الهتافات التحريضية والعنصرية من قبل المشاركين الإسرائيليين في مسيرة الأعلام"، مستنكراً الاعتداءات على الصحفيين في أثناء تغطيتهم للمسيرة.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن "هذه التصرفات والتصريحات لا تولد سوى الخوف والكراهية وعدم الثقة"، محملاً "جميع القادة مسؤولية العمل ضد المتطرفين، والتحدث علانية ضد أعمال العنف والتحريض".

إسرائيليون يهتفون "الموت للعرب"

وانطلقت بعد ظهر أمس الخميس في البلدة القديمة بالقدس المحتلة "مسيرة الأعلام" التي نظمتها إسرائيل على المستوى الرسمي وشارك فيها أنصار اليمين المتطرف في حدث سنوي "استفزازي" للفلسطينيين، وسط مخاوف من اندلاع جولة تصعيد مع الفصائل الفلسطينية.

وتتزامن هذه المسيرة مع ذكرى احتلال إسرائيل للقدس في حرب عام 1967، وتعتبر بمنزلة استعراض للقوة من جانب القوميين اليهود ويعتبرها الفلسطينيون استفزازا صريحا يهدف إلى تقويض ما يربطهم بالمدينة.

وأكدت وكالة رويترز أن المسيرة انتهت من دون وقوع حوادث أمنية كبيرة، رغم مخاوف في البداية من أن تؤدي إلى تجدد العنف بعد أيام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع مقاتلين فلسطينيين في غزة.

وأشارت إلى أن حشوداً صاخبة من الشبان اليهود رقصوا ورددوا هتافات من بينها "الموت للعرب"، وسط اعتداء المتظاهرين على عدد من الصحفيين الذين كانوا يغطون الحدث.

ونقلت رويترز عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه أصدر الأوامر بأن تمضي المسيرة قدما على الرغم من المخاوف الأمنية، مضيفا "القدس ستبقى موحدة إلى الأبد".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن نحو 2500 عنصر من أفرادها سيوفرون الحماية للمسيرة وسيحاولون الحفاظ على سلميتها بعدما استعدوا لجميع الاحتمالات، بما في ذلك اندلاع أعمال عنف وترديد هتافات معادية للفلسطينيين.