icon
التغطية الحية

مسؤول أممي: إصابات كورونا شمال غربي سوريا زادت 6 أضعاف في أيلول

2020.10.27 | 21:11 دمشق

35e5095739a64902afbec0dc6c8f5a7632e7ece6.jpeg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك اليوم الثلاثاء، لمجلس الأمن الدولي أن الإصابات بفيروس كورونا زادت ستة أمثال في شمال غربي سوريا، خلال أيلول الماضي.

وقال لوكوك عبر دائرة تلفزيونية خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا "لا يمكن تتبع مصدر 92 بالمئة من حالات الإصابة بالفيروس، ومن المحتمل أن يكون حجم تفشي المرض أكبر بكثير من الحالات المؤكدة، والتي تبلغ حاليا حوالي 13 ألفا و500".

وأضاف أن "الإصابات زادت الشهر الماضي ستة أمثال في شمال غربي سوريا، وتم إبلاغنا بعدم قدرة مرافق الرعاية الصحية في بعض المناطق على استيعاب جميع الحالات المشتبه بها".

وتابع قائلاً "نحن قلقون للغاية بشأن المناطق المكتظة بالسكان في دمشق والمناطق المحيطة بها حولها وحلب وحمص، ومخيمات النزوح المزدحمة والملاجئ في الشمال الغربي والشمال الشرقي من البلاد".

وحذر المسؤول الأممي من استمرار القصف على مناطق الخطوط الأمامية في الشمال الغربي، والغارات الجوية على إدلب، وأوضح أن غارة جوية على قرية جورين شمال غربي حماة أسفرت عن مقتل 20 مدنيا يوم 24 أيلول الماضي.

وبخصوص المساعدات المقدمة للمدنيين أشار لوكوك إلى أن الوكالات الإنسانية تخطط للوصول بمساعداتها إلى 3.1 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا خلال موسم الشتاء الراهن.

وأوضح أن المانحين يدعمون هذا الجهد، مع تلقي (الأمم المتحدة) أكثر من 70 في المئة من التمويل للاستجابة لفصل الشتاء، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى 24 مليون دولار أخرى.

وتابع لوكوك "لا نريد أن نرى مجددا المشاهد المروعة التي وقعت في الشتاء الماضي، عندما أدت العمليات العسكرية في الشمال الغربي إلى نزوح نحو مليون شخص على مدار ثلاثة أشهر، وفرار عائلات عديدة سيرا على الأقدام والنوم في العراء بالبرد القارس، ولا تزال معظم هذه العائلات نازحة أو في ملاجئ لا تحميهم من طقس الشتاء".

وكشف المسؤول الأممي عن أن الوكالات الإنسانية تواصل مواجهة التحديات اللوجستية والتشغيلية الناتجة عن تقليص المعابر الحدودية لمرور المساعدة الإنسانية للداخل السوري إلى معبر واحد فقط (باب الهوى على الحدود التركية).

واعتمد المجلس، في يوليو/ تموز الماضي، مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (باب الهوى) على الحدود التركية، لمدة عام، بعد أن كانت تمر أيضا من معبر "باب السلام".