icon
التغطية الحية

مسؤول أمريكي يبحث مع أنقرة العقوبات الأمريكية على إيران

2018.07.20 | 23:07 دمشق

مساعد وزير الخارجية الأمريكية مارشال بيلينغسلي (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أكد مساعد وزير الخزانة الأمريكية مارشال بيلينغسلي بأنه بحث في أنقرة العقوبات الأمريكية على إيران وانعكاسها على الاقتصاد التركي بالإضافة لعدد من الملفات بينها مكافحة تمويل الإرهاب، وذلك وسط أجواء إيجابية.

وقال بيلينغسلي في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة التركية اليوم الجمعة "الهدف الرئيسي لزيارتنا هو إيران أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، حيث بحثنا القرارات الأمريكية ضد الأنشطة المتنوعة للنظام الإيراني، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على الولايات المتحدة وتركيا وبقية الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

وبحسب المسؤول الأمريكي فأن الأنشطة الإيرانية تتمثل بدعم ميليشيا "حزب الله" اللبناني وحركة طالبان وتنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى.، بالإضافة لنشاطاتها ضد اليمن والسعودية والعراق.

وأكد على أن تركيا دولة جارة لإيران وملف تجارتها مع إيران هو أحد الملفات التي يجب أن نبحثها مع تركيا، كما أن بلاده تبدي حساسية تجاه انعكاسات ذلك على الاقتصاد التركي، لذا تم بحث أدق التفاصيل لمخاوف البلدين، مشدداً على أن إيران يمكن أن تكون جارة لتركيا، لكنها لن تكون أبدا صديقة لحلف "الناتو".

وكشف المسؤول الأمريكي، عن أن بلاده ستفرض حزمتي عقوبات على إيران، الأولى خلال آب المقبل، والثانية في تشرين الثاني المقبل، ودعا الشركات والمصارف التركية لإنهاء استثماراتها في إيران قبل فرض العقوبات عليها، مضيفاً: "يجب أن نشاهد خطوات ملموسة، فهذه الخطوات سوف تؤثر على قرارنا".

وأضاف بأنه شرح للمسؤولين الأتراك أسباب القرار الأمريكي في فرض عقوبات على إيران، مشيرًا أن البلدين اتفقا على ضرورة العمل حول هذا الموضوع كبلدين حليفين.

وشدد "بيلينغسلي" أن العقوبات الجديدة على طهران ستكون مختلفة، وقال "ستكون أشمل وأشد صرامة، وسبب ذلك هو قلقنا من خطر اندلاع أزمة في منطقة الشرق الأوسط بسبب الموقف الإيراني".

وتابع متسائلًا: "ماذا سيحدث عندما تستهدف إحدى الصواريخ الإيرانية الصنع الرياض؟ أو أن الميليشيات المدعومة من طهران قامت بعمل خاطئ في سوريا؟"، وأكد بالقول: "نحن أمام وضع خطير".

وأضاف: "نحن على قناعة بأن العقوبات الاقتصادية أفضل طريق لمواجهة هذه المشكلة، لذا سنتحرك بنشاط أكبر من ذي قبل، وأعتقد أن الحكومة التركية أدركت موقفنا هذا".

كما تطرق المسؤول الأمريكي لملف مكافحة تمويل الإرهاب وقال بأنه حاز على الجزء الأكبر من مباحثاته، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخبارية في مكافحة الإرهاب، والمساعي المبذولة ضد "حزب العمال الكردستاني" وتنظيم "الدولة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

يذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب عن معارضة بلاده للعقوبات في الشروط العادية، وأكد أن موقف الولايات المتحدة المتمثل باتخاذها قرارا أحاديا ومطالبتها بقية الدول بالامتثال له بأنه غير صائب.