icon
التغطية الحية

مسؤولون أميركيون يكشفون عن مصير جثة البغدادي

2019.10.29 | 08:58 دمشق

2019-10-27t000000z_732033445_rc1cace38ad0_rtrmadp_3_mideast-crisis-baghdadi-trump.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة دفنت أشلاء زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي في البحر بعد شعائر مطابقة للشريعة الإسلامية.

ولم يفصح المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، عن تفاصيل أخرى عن المكان الذي أقيمت فيها الشعائر ومدتها. وقال مسؤولان إنهما يعتقدان أن أشلاءه ألقيت في البحر من طائرة.

وذكر الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في إفادة بمقر وزارة الدفاع يوم الإثنين إن الجيش الأميركي تخلص من أشلاء البغدادي "على النحو الملائم وفقا (للإجراءات المتبعة) لدينا ولقواعد الصراع المسلح".

ونظرا للطبيعة البشعة لمقتل البغدادي، فمن المستبعد أن يكون الجيش الأميركي قد أتم شعائر الدفن مثلما فعل أفراد من قوات البحرية الأميركية مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 عقب مقتله في غارة بباكستان. وقُتل بن لادن برصاصة في الرأس، بحسب الحكومة الأميركية.

وبعد مقتل بن لادن، نُقل جثمانه إلى حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسن وغُسل قبل تكفينه في ثوب أبيض وتُلاوة آيات وأدعية باللغة العربية على الجثمان.

وأوضح ميلي إن أشلاء البغدادي نقلت لمنشأة محصنة للتأكد من هويته باختبار الحمض النووي.

وقال ترمب يوم الإثنين إنه قد يرفع السرية عن جزء من التسجيل المصور لغارة يوم السبت. ويُعتقد أن التسجيل يشمل لقطات جوية وربما لقطات من كاميرات مثبتة على الجنود الذين اقتحموا مجمع البغدادي.

لكن ميلي رفض التعليق على ما إذا كان يملك تسجيلا مصورا من داخل المجمع الذي وصفه بأنه مكان كان البغدادي يقيم فيه "بشكل دائم".

وكانت قوات أميركية خاصة نفّذت - عبر إنزال جوي - عملية سرّية، ليل الأحد الفائت، استهدفت منزلاً كان يقطنه "البغدادي" في قرية باريشا شمال إدلب، قتل خلالها "البغدادي" بعد تفجير نفسه بحزام ناسف، في حين دمّرت غارات للطائرات الأميركية المنزل بشكل كامل، بعد انتشال جثة البغدادي.