البث المباشر
هاجم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، داعمي وحدات حماية الشعب (العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد")، واعتبرهم المسؤولين عن تفجير عفرين الدموي الذي أودى يوم أمس بحياة 41 مدنياً.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة على حسابه في تويتر "قامت منظمة إرهابية شنيعة PKK / YPG بذبح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الأطفال في هذا اليوم المبارك من شهر رمضان، والذين يدعمون الإرهابيين ويحاولون إزالتهم من قائمة الإرهاب هم المسؤولون عن هذا الهجوم الجبان".
وكتب رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة على تويتر "نتمنى رحمة الله لمن فقدوا أرواحهم في الهجوم الغادر الذي نظمته منظمة PKK الإرهابية في عفرين.. سنقاتل هؤلاء الخونة والمتعاونين معهم بكل قوتنا، ونحقق السلام والاستقرار في منطقتنا".
وفي هذا السياق، غرّد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي على تويتر "كل من يدعم المنظمة الإرهابية ويشجعها عبر صمته، يده ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء والأطفال".
وشدّد وزير الداخلية سليمان صويلو على أن تفجير عفرين الدموي "لن يبقى دون رد"، ودعا صويلو بالشفاء للجرحى والرحمة للقتلى الأبرياء الذي قضوا في التفجير.
وسبق تغريدة صويلو، إعلان ولاية هاتاي، أن فرق الأمن ألقت القبض على المشتبه به بجلب الصهريج المفخخ إلى موقع التفجير في مدينة عفرين. دون ذكر مزيد من التفاصيل حول جنسية المشتبه به.
وأعلن الدفاع المدني ارتفاع حصيلة الضحايا ومقتل 42 مدنياً، وإصابة أكثر من 61 آخرون، بينهم أطفال ونساء، إثر انفجار صهريج مفخخ وسط سوق شعبي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
